متابعة – مظفر إسماعيل
كشف مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس “بايدن” سيوقع أمراً تنفيذياً لتسهيل تصويت الأمريكيين في الانتخابات.
ويأتي أمر “بايدن” في ذكرى مرور 56 عاماً على “الأحد الدامي” عام 1965، عندما هاجمت قوات ولاية ألاباما والشرطة متظاهري الحقوق المدنية في مدينة سلما بالولاية. الذين كانوا يحتجون على التمييز العنصري في مراكز الاقتراع.
وأقر الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الأربعاء قانوناً شاملاً لتحديث إجراءات التصويت وإلزام الولايات بتسليم مهمة إعادة تحديد دوائر الكونغرس إلى لجان مستقلة. ويواجه مشروع القانون صعوبة كبيرة لإقراره في مجلس الشيوخ.
ويطلب أمر “بايدن” من الوكالات الاتحادية تقديم خطط في غضون 200 يوم، تحدد خطوات توسيع تسجيل الناخبين وتوزيع المعلومات الانتخابية على الناخبين. كما يوجه كبير مسؤولي المعلومات في الولايات المتحدة لتحديث المواقع الإلكترونية الاتحادية والخدمات الرقمية التي توفر مثل هذه التفاصيل.
ويأتي سعي الديمقراطيين لتسهيل التصويت في الوقت الذي يتحرك فيه المشرعون الجمهوريون في عشرات الولايات للحد من وسائل التصويت. بعد خسارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” في انتخابات نوفمبر.
وزعم “ترامب” أن انتخابات 2020 زورت وانتقد الجهود التي بذلت خلال جائحة فيروس كورونا للتصويت عبر البريد.