أكّد أسطورة التدريب أليكس فيرجسون إنه خشي أن يفقد القدرة على النطق في أعقاب إصابته بنزيف في المخ عام 2018. وفقاً لصحيفة “جارديان” البريطانية.
وأوضح فيرجسون في حديث صحفي على هامش مهرجان جلاسغو السينمائي، أنه “كاد أن يفقد صوته وذاكرته” بعد الخضوع لجراحة عاجلة في ذلك الوقت.
وخلال المهرجان، عرض لأول مرة فيلم وثائقي عن مسيرة المدير الفني الاسكتلندي الذي صنع التاريخ مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بعنوان “Sir Alex Ferguson: Never Give In” أو “السير أليكس فيرجسون: لا تستسلم أبدا”.
الفيلم الذي تم تصوير أجزاء منه أثناء تعافي فيرجسون من الجراحة، من إخراج ابنه جيسون، ويحكي فيه المدرب الذي تقاعد عام 2013، نشأته في اسكتلندا، ومسيرته التدريبية الحافلة في ملاعب كرة القدم، فضلاً عن حياته بعيداً عن اللعبة.
وخلال مقابلة بالفيديو سلطت عليها الضوء صحيفة “جارديان”، قال فيرجسون إن مرحلة ما بعد الجراحة كانت “مخيفة”، وأضاف: “فقدت صوتي. لم يكن بإمكاني التفوه بكلمة. كان هذا مروعا تماما”. وتابع: “كان كل شيء يدور في ذهني: هل ستعود ذاكرتي مجددا؟ هل سأتمكن من الكلام ثانية؟”. واستعان فيرغسون بخبير في التحدث، نجح في مساعدته على استعادة صوته مرة أخرى خلال 10 أيام.
وخلال 26 عاماً عمل فيها فيرجسون مديراً فنياً لمانشستر يونايتد، جمع الفريق 38 لقباً من بينها بطولتا دوري أبطال أوروبا. علماً أن المدير الفني صاحب الـ29 عاماً خاض تجارب تدريبية سابقة في إسكتلندا.