متابعة- رنا يوسف
أرخت فضيحة بارسا جيت بأثقالها على نادي برشلونة حيث قدرت قيمة خسائره ما بين 843 ألف يورو إلى 1.2 مليون يورو وفقاً لما كشفت شرطة إقليم كتالونيا.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة بقيادة رئيسه السابق جوسيب ماريا بارتوميو اتهامات بتعاقدها مع شركة “I3 Ventures” لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد أفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابقة.
وأوضحت تحقيقات شرطة إقليم كتالونيا أن أحد المسؤولين في نادي برشلونة “أعار بيانات شخصية عن شركاء النادي (الذين يشكلون جزءا من الجمعية العمومية) لأهداف تتعلق بالدعاية الخاصة واستهداف أي معارضين أو منتقدين محتملين للإدارة”.
وبحسب روسيا اليوم، اعتبرت الشرطة أنه “جرى إنشاء قواعد بيانات بناء على هذه المعلومات الخاصة لضبط الرسائل من هذه الشركة “I3 Ventures” المكلفة بالدعاية لصالح بارتوميو ومجلس إدارته وتشويه معارضيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم الجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد “البرسا”، وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز، وكذلك المدير الفني الأسبق بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، وهو ما تسبب في جدل واسع، وأدى في نهاية المطاف إلى استقالة ستة من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، الذي اضطر للتخلي عن منصبه عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته.
وتم استدعاء بارتوميو ومجموعة من معاونيه للمثول أمام القضاء يوم الاثنين الماضي، وعلى خلفية هذه الفضيحة، حيث تمسكوا جميعا بحقهم في عدم الإدلاء بشهادتهم أمام الشرطة، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقا.
وكشف تقرير الشرطة وفقا لوكالة “إ ف ي” أن شركة “I3 Ventures” وضعت قائمة سوداء لصحفيين ينتقدون إدارة بارتوميو، وكذلك لأعضاء من محيط النادي، وذلك في بريد إلكتروني داخلي صادر يوم 7 يونيو 2018.
وتعد هذه أحد الأدلة التي عثرت عليها الشرطة أثناء تفتيش مكاتب “I3 Ventures” ضمن التحقيق في عملية “بارساجيت”، مشيرة إلى أن البريد الإلكتروني كان يهدف للتحضير لاجتماع بهذا الخصوص.