أعلن خبير التجميل الألماني بيتر شميدينجر، أن صيام البشرة يعتبر من أحدث اتجاهات عالم التجميل، فهو نوع من أنواع “الديتوكس” لتخليص البشرة من السموم، وبالتالي من الشوائب، ما يُعيد إليها نضارتها وإشراقتها.
وأضاف شميدينجر أن “صيام البشرة” يعني الامتناع عن استعمال كل الكريمات ومستحضرات التجميل، وحتى مزيلات العرق ومستحضرات العناية بالشعر، لمدة أسبوع، لإتاحة الفرصة للبشرة لتتنفس مجددًا.
ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء بعض مستحضرات التجميل على مواد تحرم البشرة من الأوكسجين، مثل “لوريث كبريتات صوديوم” المعروف اختصاراً بـ(SLES)، وهي مادة تدخل ضمن مكونات الصابون والشامبو، وتسبب جفاف البشرة، وتعيق عملية تبادل الأوكسجين عند استعمالها بشكل مفرط.
ومن المهم أثناء فترة “صيام البشرة” شرب الماء على نحو كاف، من أجل ترطيب البشرة جيدًا.