متابعة أسماء غنم
تنتشر نبتة الخبيزة في موسم الربيع، في الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين،مصر والمغرب. وهي عبارة عن نبتة ذات أوراق خضراء خماسية ولها أزهار وردية أو بنفسجية .
تعد الخبيزة مصدر غذائي حيث تقلى النبتة مع البصل وزيت الزيتون في فلسطين، أو تلف وتحشى بالأرز أو البرغل في اليونان. أو تستخدم في مكونات السلطات النباتية في تركيا.
تحتوي زهرة الخبازة على خمس بتلات ويتراوح لون أزهارها بين الأبيض والوردي. وهناك نبتة أخرى تشبهها لكن بأزهار حمراء اللون وتنتمي لنفس الفصيلة، لكنها تختلف بالطعم. هي ليست سامة لكن طعمها به مرارة. وحتى لو قطفت وأكلت مع نبتة الخبيزة فإنها لا تضر.
للخبيزة فوئد كثيرة، فهي تحتوي على مواد صمغية بنسبة 5 في المائة وتتكون من جزيئات السكر، مثل الجالاكتوز والجلوكوز وحمض الجلوكورونيك.
كما أنها غنية بمركبات الفلافونويد في شكل كبريتات بكميات أقل. وتحتوي الأزهار تقريباً على نفس القدر من الصمغ في تركيبة مماثلة لتكوين الأوراق.
فيما تستخدم المادة الصمغية في الخبيزة لصناعة الأدوية كغشاء واقي، وبالتالي يكون لها تأثير مهدئ. وفي طب الأعشاب، تستخدم مستخلصات النبات لعلاج التهابات الفم والحنجرة والجهاز الهضمي. وتستخدم أيضاً لعلاج نزلات البرد والسعال الجاف، وأيضاً لتخفيف الأعراض التي تسببها البواسير.
أما البذور الخضراء غير الناضجة للخبيزة فلها تأثير على الرغبة الجنسية.
بينما يستخدم الطب الصيني التقليدي، نبتة الخبيزة لعلاج اضطرابات الأمعاء الغليظة والمعدة والرئتين، وفي العديد من بلدان العالم تجفف بتلات النبتة وتشرب كالشاي.