متابعة : رهف عمار
التقشير الكيميائي (Chemical peel) هو أحد الأساليب المستخدمة لعلاج تضرر البشرة الناجم عن بعض المشكلات الجلدية، ويتم ذلك من خلال وضع سائل كيميائي على الجلد يعمل على إزالة الطبقات السطحية للبشرة، وبالرغم من نتائجه الإيجابية إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار، ووفقاً لهذا سنقدم لك أبرز النصائح المهمة التي يجب اتباعها بعد التقشير الكيميائي:
قد تصبح البشرة أكثر حساسية للشمس، لذا ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وخاصة في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحًا وبين الثانية ظهرًا، وإذا لزم الأمر ينصح بوضع واقي شمس ذو عامل حماية 30 (SPF 30) أو ارتداء قبعة واسعة الحواف.
الحرص على الالتزام بتنظيف البشرة وتعقيمها بحسب ما هو موصوف من قبل الطبيب.
قد تصبح البشرة جافة بعد التقشير لذا يجب ترطيبها بوضع مرهمًا واقيًا ومرطبًا على البشرة، مثل الفازلين.
تجنب خدش أو حك البشرة.
قد تخفف الكمادات الباردة من الشعور المزعج للتهيج أو الحرقان، لذا ينصح الطبيب بالمداومة عليها.
في حال الشعور بالألم يمكن للمريض استخدام إحدى الأدوية المسكنة للألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين.
قد يصف الطبيب المختص بعض العلاجات والمراهم لتقليل من اثار التهيج والانزعاج، لذا يجب الحرص على أخذها في مواعيدها المحددة والالتزام بها.
تجنب وضع مستحضرات التجميل على البشرة المعالجة لفترة زمنية قد يحددها الطبيب المختص، وخاصة بعد التقشير المتوسط والعميق.
الحرص على المتابعة الطبية لمراقبة عملية التعافي.
محاذير اللجوء إلى التقشير الكيميائي وفقاً لويب الطبي:
يمكن أن تكون أضرار التقشير الكيميائي أكثر خطورة على بعض الأشخاص أو قد يكون التقشير غير ملائم للبعض الاخر، وبذلك قد ينصح الطبيب المختص بعدم اللجوء إليه في الحالات الاتية:
إذا كانت المرأة حامل.
إذا كان للمريض تاريخ طبي أو عائلي حول مشكلة الجدرة (Keloids)، والجدرة هي فرط في نمو الأنسجة الندبية التي قد تحدث في موقع إصابات الجلد الناجمة عن الجراحة أو الإصابات أو البثور.
إذا كان الشخص يعاني من الإصابة بقروح البرد بشكل متكرر.
إذا كان الشخص يستخدم في الفترة الحالية إحدى الأدوية الفموية المخصصة لعلاج حب الشباب أو قد يكون استخدمها خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة دواء الإيزوتريتينوين.