في حادثة أشبه بالمعجزة، أنقذ طفل رضيع في بريطانيا شقيقه التوأم بعد أن كان الأخير في حالة يرثى لها، وفقد الأطباء الأمل من إمكانية بقائه على قيد الحياة لأكثر من أيام معدودة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هانا زيمونيا (28 عاماً) أنجبت توأماً، وكان واحد منهما بحالة صحية جيدة والآخر عكس ذلك تماماً، ليتم وضعهما في العناية المركزة للاطمئنان على صحتهما.
وبعد 14 أسبوعاً في المستشفى، بدأت حالة الطفل الأول ديلان في التحسن وتم السماح له بالعودة للمنزل، في حين بقي شقيقه التوأم دينول في حالة يرثى لها وخاصة بعد انفصاله عن شقيقه، ما دفع الأطباء للطلب من هانا وزوجها تشافي وطفلهما ديلان للقدوم وإلقاء نظرة الوداع عليه.
إلا أن الأقدار شاءت بأن يكون عناق ديلان لشقيقه دينول لمدة خمس دقائق سبباً في إنقاذ حياته، حيث بدأت مستويات الأوكسجين في جسمه بالارتفاع ما أدى إلى تحسن حالته.
وتم إخبار الأهل بعد يومين بإمكانية إخراج دينول من المستشفى، ونقله إلى المنزل نظراً لتعافيه بشكل كامل.
وفي تعليق للأم على ماحدث قالت:«كان الأمر أشبه بالمعجزة، فعندما تم جمع ديلان بشقيقه دينول في الحاضنة نفسها لبضع دقائق، ظهرت علامات التحسن عليه».
أما في تفسير الأطباء للمعجزة التي حدثت مع الطفلين، فأطلقوا عليها ما يسمى “عناق الإنقاذ”، إيماناً منهم بالعاطفة الكبرى التي تجمع مابين التوآم.