متابعة : رهف عمار
في الحقيقة، تختلف الأعراض والعلامات الظاهرة بين كل حمل وآخر، حتى وإن كانت المرأة الحامل هي نفسها؛ حيثُ إنّها تختلف في شدّتها كما تختلف في طبيعتها، كما أنّ العديد من أعراض الحمل تُشابه تلك التي تظهر في حالات المتلازمة السابقة للحيض، ولذلك فإنّ الطريقة الوحيدة لتأكيد وجود الحمل هي عن طريق إجراء اختبار للحمل.
أعراض الحمل
كما تختلف أعراض وعلامات الحمل في طبيعتها بين حمل وآخر، فإنّها أيضاً تختلف في وقت ظهورها؛ فقد تبدأ الأعراض بالظهور خلال أول أسبوع بعد حدوث الإخصاب والحمل، ومن الممكن أيضاً أن تتأخر إلى ما بعد مرور عدة أسابيع في بعض الحالات الأخرى. وتُعتبر معرفة الأعراض مهمّة؛ حيثُ إنّ العديد منها يُمكن إرجاعه إلى حالات صحيّة أخرى غير الحمل.
وفيما يلي بيان لبعض من أهم العلامات والأعراض المُصاحبة للحمل:
تأخر الدورة الشهرية: وهي أولى علامات الحمل؛ حيثُ إنّ الأعراض والعلامات الأخرى عادة ما تبدأ بالظهور بعد انقطاع الدورة الشهرية. وتجدر الإشارة إلى احتماليّة أن تكون الدورة الشهريّة غير منتظمة عند البعض ممّا قد يؤدي إلى عدم الشك بالحمل عند انقطاعها.
انتفاخ الثديين: قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل إلى زيادة حساسية الثديين والشعور بالألم، وعادة ما تتحسن بعد مرور عدة أسابيع على الحمل عند تأقلم الجسم مع هذه التغيرات الهرمونية.
الشعور بالغثيان: وقد يُرافقه التقيؤ في بعض الحالات، وقد يظهر الغثيان الصباحي في أي وقت خلال النهار أو الليل، بعد شهر من حدوث الحمل.
زيادة الشعور بالحاجة للتبول: وذلك نتيجة زيادة حجم الدم خلال الحمل؛ ممّا يزيد كمية الدم التي تقوم الكليتين بتنقيته.
التعب والإرهاق: وهو من علامات الحمل المُبكّرة والتي تظهر نتيجة زيادة معدل هرمون البروجستيرون في الجسم.
زيادة الإفرازات المهبليّة: تبدأ الحامل بالإحساس بزيادة الإفرازات المهبليّة خلال أول عدة أسابيع من الحمل نتيجة زيادة سمك الجدران المهبليّة، وقد تستمر هذه الإفرازات طوال مدة الحمل. وتجدر الإشارة إلى احتماليّة الإصابة بالعدوى في حال كان للإفرازات المهبليّة رائحة مزعجة أو كانت مُصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقة.
الإمساك: من الممكن أن تؤدي التغيّرات الهرمونية المُصاحبة للحمل إلى الإصابة بالإمساك.
التقلب المزاجي: عادة ما تؤدي التغيرات الهرمونية، بالإضافة للتوتر النفسي إلى التقلّبات المزاجية خلال أول 3 أشهر من الحمل.
الدوخة والدوار: قد تُعاني الحامل من الدوخة والدوار نتيجة التأثيرات الهرمونية في مستوى السكر في الدم، بالإضافة لما لها من تأثير على ضغط الدم.
احتقان الأنف: حيث إنّ زيادة الهرمونات والزيادة في حجم الدم قد تؤدي إلى انتفاخ الأغشية المُخاطية في الأنف، بالإضافة لجفافها، ممّا قد يؤدي بدوره إلى احتقان الأنف وسيلانه.