خاص الإمارات نيوز – لين أبو زينة:
تعد الفنانات من الشخصيات اللواتي يلجأن الفتيات إلى التشبه بهن محبة لهن أو تحقيقاً لشهرة ما، فمنهم من يحاول تقليدهن بطريقة اللباس أو وضع المكياج أو صبغة الشعر.
لكن في كثير من الأحيان نجد شبه غير متعمد، وهو ما نقول عنه: يخلق من الشبه أربعين، ما يبدو غريباً ومضحكاً بعض الشيء لشددة الشبه، وليس بالضرورة أن يكون هنالك صلة قرابة لكي ترى وجوه متشابهة، لدرجة أنك ممكن أن تعتقد أنهم أخوة وهو ما حصل مع الفنانة شيرين عبد الوهاب التي تملك من الشبه للممثلة المكسيكية، ياليتزا إبريسي أكثر ما تشبه أختاً لها.
وظهرت المكسيكية ياليتزا إبريسي خلال جلسات تصوير كأنها شيرين عبدالوهاب، وهو الأمر الذي أذهل الجميع، وجعلهم لا يستطيعون التفرقة بعض الوقت بينهم لشدة تقاربهم في الشبه.
أما الصور والفيديوهات التي نشرتها الفنانة المغربية جيهان خليل على حسابه على انستغرام جعلتها تبدو وكأنها شبيهة ياسمين صبري، و حصدت إطلالة الفنانة المغربية على ما يزيد على 12 ألف تسجيل إعجاب، خلال 6 ساعات.
والعيون الواسعة والشعر الأسود وإطلالتها الكاجوال التي ظهرت بها الإعلامية رولا منصور، أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لشدة شبهها المغنية هيفاء وهبي الأمر الذي دفع البعض إلى اتهامها بإجرائها عمليات تجميل لتصبح شبيهتها إلى هذا الحد.
لكن الأمر لدى الفنانة ريهام عبد الغفور، كان مختلفاً فقد قامت بنشر صورة إحدى شبيهاتها عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل وهي صورة لأحد الإعلانات المنتشرة عبر شبكة الإنترنت، معلقة على الصورة قائلة : “دي مش أنا دي واحدة شبهي بس غالباً شبهي أكتر مني”.
وظهر التطابق الواضح بين ملكة الجمال اللبنانية نادين نجيم، والشابة المصرية أسماء الشيخ، والذي تسبب لها في مشكلة بمجال عملها، حيث أنها تعمل كـ “موديل”، نتيجة لاستعمال خبراء التجميل نمط واحد من المكياج “الهادئ”، حتى يظهر تشابهها بالممثلة اللبنانية، التي تعتمد على روج “مات” غير لامع، وعدم المبالغة في رسم عينيها، واستعمال “هايلايتر” باستمرار.
تقول أسماء: “رغم أني مبسوطة جداً بأنني أشبه نادين “القمر”، بس نفسي أطلع من القالب ده، وأحط أشكال مختلفة من المكياج”.
