أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة” عن إطلاق الفيلم الترويجي الجديد ” A Story Takes Flight” بمشاركة نجمات هوليوود “غوينيث بالترو” و”زوي سالدانا” و”كيت هدسون”، ومن إخراج ريد مورانو. حيث تقوم فيه الممثّلات والفنّانات بثلاث مغامرات استكشافية في دبي تمتاز بالإلهام واكتشاف الذات والتواصل مع الناس.
وتعليقاً على إطلاق هذا الفيلم، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: “يمتاز سكّان دبي بحبّهم للتميّز الذي لا حدود له، مستلهمين هذا النهج من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويأتي إطلاق الفيلم الترويجي ’A Story Takes Flight‘ الفريد من نوعه، ليسلط الضوء على جانب مهم تمتاز به المدينة، فهو يحفّز كل شخص على استكشاف ذاته من خلال التفاعل مع تجارب مختلفة بغضّ النظر عن جنسيته أو البلد الذي يأتي منه، إذ أن مدينة دبي تتيح للجميع فرصة الاستمتاع برحلة مشوّقة لأبعد الحدود، وأيضاً توقع المزيد دوماً”.
الفيلم من إخراج ريد مورانو، الحائزة على جائزتي رابطة المخرجين الأميركيين “جيلد” و”إيمي”، وهي معروفة بأسلوبها السينمائي المميّز والطبيعي. واستطاعت في هذا العمل أن تظهر شخصية كل ممثلة على حدى، مع إبراز العلاقة الوطيدة التي تجمعهنّ وتسليط الضوء على جمال دبي وتجاربها المذهلة.
وتعليقاً على هذا العمل الفريد، قالت غوينيث بالترو الفائزة بجائزة “أوسكار”: “أفضل ما في السفر بالنسبة لي هو التواصل الفعليّ مع المدينة التي أقصدها وسكانها وثقافتها المحلية، إنّ دبي مدينة رائعة لما تمتاز به من تنوّع، فالمولودون في المدينة يشعرون بالفخر بهذا التراث العريق، وكذلك المقيمون الذين جاءوا إليها وهم يحملون معهم قيمهم وتقاليدهم ليساهموا بكتابة قصة مستقبل هذه المدينة المميزة. لقد تجاوزت رحلتي إلى دبي كافة توقعاتي، وأنا على يقين بأنّ أمامي الكثير لاستكشافه”.
أما الممثلة ورائدة الأعمال زوي سالدانا فقالت: “أدهشني مدى التنوّع في دبي. فقد ركبت الخيل مع شروق الشمس وشاهدت غروبها على ارتفاع 150 متراً في السماء. أتطلع للعودة مرة أخرى إلى هذه المدينة الرائعة برفقة أبنائي ومتابعة المغامرة التي بدأتها”.
ومن جهتها قالت كيت هدسون الحائزة على جائزة “إيمي”: “بصراحة، أشعر بامتنان بالغ لحسن الضيافة التي تلقّيتها. أمضيت الكثير من الوقت في استكشاف شوارع دبي، وأعجبت بالمشهد الفنيّ والموسيقي النابض بالحياة الذي تتميز به هذه المدينة العصرية والمستقبلية، وهو بالضبط ما يتصوّره ويعتقده الناس عند الحديث عن دبي. لكنّ أكثر شيء جعل زيارتي مذهلة هو لطف الناس الذي لمسته هنا، ولهذا سأعود مجدداً”.
وختم عصام كاظم تعليقه قائلاً: “نحن سعداء باستضافة كل من النجمات غوينيث وزوي وكيت، وكذلك العمل مع مخرجة مبدعة مثل ريد في دبي. وإنّنا نشاهد في هذا الفيلم ومن خلال الممثلات القيم والروابط والتجارب الراسخة في نسيج مجتمع دبي. فهذا هو ما نمثّله، ونفتخر باحتضان مدينتنا لأكثر من 200 جنسية، وكذلك نشجّع الزوّار على زيارة المدينة، لتمنحهم ذكريات لا تنسى”.
يُشار الى ان الفيلم جرى تصويره خلال ثمانية أيام، وضمّ طاقمه أكثر من ثلاثين جنسية مختلفة، وهو يسلّط الضوء على عالمية مدينة دبي التي تجمع جنسيات وثقافات متعددة، وفي ذات الوقت تواصل ازدهارها نتيجة لاحتضانها أشخاصاً من مختلف الانتماءات والخلفيات، يشعرون جميعاً وكأنهم في وطنهم.