متابعة – نغم حسن
تعتبر القهوة المشروب الأول والأشهر عالمياً، نظراً لما تتمتع به من فوائد كثيرة للصحة والبشرة، حيث تتعدد وتختلف فوائد القهوة، إذ لا يمكن حصرها، كما أن لها العديد من الأنواع والنكهات التي ربما تجهلها.
وسنتحدث اليوم عن القهوة العربية وفائدتها العظيمة في التقليل من فرص الإصابة بمرض السكري.
القهوة العربية هي مشروب منبه يشرب ساخناً، ويتدرج لونها من الأصفر إلى الأسود مروراً باللون البنيّ، حسب درجة حمس حبوب القهوة.
ويشتهر بها أهل شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام ومصر، وتتميز بأنها مرة وليس فيها سكر أبداً.
تشير الدراسات إلى أن القهوة العربية، فالمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة في القهوة مثل حمض الكلوروجينيك قد تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، وبالتالي فهي تنظم مستويات السكر في الدم.
وبخاصة للذين يشربونها بشكل منتظم وبأكثر من كوبين يومياً.
وفي إحدى الدراسات، تبيّن أن الإصابة بالسكري من النوع 2 لدى البالغين الذين يشربون 4-6 أكواب من القهوة يومياً
أقل عرضة بنحو 30٪ من نسبة الإصابة به لدى الاشخاص الذين يشربون حتى كوبين من القهوة يومياً.
وفي دراسة لجامعة كاليفورنيا أجريت على ٧٠٠ امرأة في سن اليأس بعد تناولهن ٤ أكواب يومياً من القهوة. قلت لديهن فرصة الإصابة بالسكر من النوع الثاني للضعف مقارنة باللواتي لم يشربن.
ووجدت الدراسة أن البالغين الذين يستهلكون أكثر من كوب واحد يوميا من القهوة تم خفض خطر الإصابة لديهم بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 11٪ في السنوات الأربع التالية.
وللقهوة العربية فوائد أيضاً، إذ تعمل كمضادات أكسدة وتعزز صحة القلب والشرايين وتقلل نسبة الكولسترول في الجسم، كما وتحد من الاكتئاب والزهايمر وتعزز عملية حرق الدهون.