متابعة أسماء غنم
تعد الغدة الصنوبرية أو كما نسميها،العين الثالثة، ذات أهمية كبرى في جسم الأطفال، كونها تجنبه الكثير من المصاعب النفسية والجسدية في الكبر.
تقع العين الثالثة في وسط الدماغ، تحديداً في الوسط بين العينين، وجاء اسم الغدة الصنوبرية من شكل مخروط الصنوبر المميز لها. حيث تزن نحو 0.1 جرام، وتبدأ كبيرة الحجم لدى الأطفال وتصغر مع تقدم السن.
وتعد هذه الغدة مسؤولة عن 6 وظائف مرتبطة بالليل والنهار، أبرزها النوم والاستيقاظ، وإفراز الكورتيزول، والأداء الفكري. وحرارة الجسم، وإفراز البرولاكتين، هرمون الميلاتونين.
ماهي أبرز الأشياء المسؤولة عنها الغدة الصنوبرية:
1- الساعة البيولوجية: تعتبر الساعة البيولوجية لدى الإنسان معتمدة على هرمون الميلاتونين هرمون الليل . حيث يمكن للساعة البيولوجية معرفة الوقت من خلال نسبة هذا الهرمون في الجسم، ويفرز الميلاتونين في الظلام فقط.
وبالتالي إذا تعذّر حلول الظلام ،لا يفرز هذا الهرمون وتحدث اضطرابات إلى أن يعود للجسم إما بشكل صناعي أو عن طريق الغدة الصنوبرية.
2- التطور الجنسي: إذ وجد أن نسبة هرمون الميلاتونين تكون مرتفعة لدى الأطفال، وهي بدورها تحد من النشاط الجنسي. إلى أن يصل الطفل لمرحلة البلوغ، فتهبط نسبة الميلاتونين بشكل ملحوظ ويزيد النشاط الجنسي
3- اكتئاب الفصول: من أهم التغيرات التي يمكن أن يصاب بها الشخص هي الاكتئاب والإجهاد وفرط الشهية. وخصوصاً الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات. كما يمكن أن يصاحب ذلك فقدان الرغبة الجنسية. ويمكن علاج مثل هذه التغيرات عن طريق التعرض للضوء.
4- البصيرة والإدراك: تعد الغدة الصنوبرية لها ما يميزها عن كل وظائفها الفسيولوجية. وهو كونها مسؤولة عن جانب روحي ونفسي يرتبط بما نسميه البصيرة. ولذلك أطلق عليها مصطلح العين الثالثة ، لأنها ببساطة تعمل مثل عمل العين. لكن بطريقة عكسية، فهي تأخذ المعلومات وتحوّلها إلى صورة ترسلها للدماغ.
يذكر أنه لأجل حماية هذه الغدة يجب إبعاد الأطفال عن المياه الغازية والمواد الحافظة والسكر المكرر والدقيق الأبيض، لأن كل هذه المكونات تتسبب في تكلسها وضمورها.