متابعة _ نور نجيم :
يمتلك زيت الأوريجانو خصائص مضادّة للميكروبات، والبكتيريا؛ لذلك فإنّه يعني يعتبر مفيداً في علاج الالتهابات، وغيرها من الحالات الصحيّة.
ومن فوائده ما يأتي:
علاج التهاب القولون: الذي يعتبر أحدَ أنواع التهاب الأمعاء.
خفص مستوى الكوليسترول :وذلك لاحتوائه على مركبات تسمّى الكارفاكرول.
الحفاظ على صحة الأمعاء :إذ تحدث العديد من المشاكل الصحيّة فيها؛ مثل: الإسهال، والانتفاخ؛ التّي قد تكون بسبب وجود الطفيليات.
تخفيف الألم: إذ تساعد زيوت الأوريجانو على تخفيف الألم؛ وذلك بسبب احتوائها على مركبات الكارفاكرول. التي تؤثر بشكلٍ مماثلٍ لبعض الأدوية التّي تستخدم في تخفيف الألم.
فقدان الوزن: حيث يساعد على التّخفيف من الوزن من خلال إمكانية التقليل من تكوّن الخلايا الدّهنية في الجسم؛ وذلك بسبب بعض المركبات التي توجد فيه.
علاج تسوّس الأسنان: حيث تزداد مشكلة تسوّس الأسنان مع مرور الوقت بسبب ارتفاع تناول الأطعمة التي تضر بها؛ مثل: الحلويات، والمشروبات الغازية. وقد يؤدي عدم علاج هذه المشكلة إلى تفاقم مشاكل الأسنان.
علاج نزلات البرد والإنفلونزا: وذلك لاحتوائه على مركبات تخفف من آثار نزلات البرد والسُّعال. ويمكن إضافته إلى رذاذ الأنف، أو تخفيفه مع الماء، وشربه.
استخدامه في الطّبخ: إذ يمكن إضافة الأوريجانو المجفف، أو زيته كنوعٍ من التوابل للطّهي. وذلك لامتلاكه نكهة قوية يمكن أن تجعل طعم الطبق لذيذاً جداً.
علاج الجيوب الأنفية: حيث يعتقد أنَّ زيت الأوريجانو يمكن أن يساعد على علاج بعض اضطرابات الجيوب الأنفية. وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا. مما قد يساهم في الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة الناتجة عن البكتيريا، والفطريات.
علاج التهاب الحلق: حيث أشارت بعض الدراسات أنَّ زيت الأوريجانو يمكن أن يؤثر في التهاب الحلق؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات تخفف الالتهابات البكتيريّة، والفيروسيّة.
مفيدٌ لالتهابات المسالك البولية: حيث يقلل الالتهابات في المسالك البولية التي تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية. كما يمكن أن يكون له دورٌ في خفض خطر الإصابة بعدوى الكلى.
إمكانية الوقاية من الإصابة بالسرطان: إذ يمكن أن يمتلك زيت الأوريجانو تأثيراً مضاداً للخلايا السرطانية. وقد يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. ويكون ذلك إما عن طريق إبطاء، أو الوقاية من تطوّر هذا المرض. وقد يكون له دورٌ أيضاً في التّحكم بمرض السكري من النوع الثاني كتأثير بعض الأدوية.