متابعة:رهف عمار
السكري مرض شائع من حيث الإصابة به عالمياً، وكثير من الدراسات و الأبحاث الطبية التي تمت على المصابين به وبحثت في تأثيراته على الجسم، توصلت إلى نتيجة أن السكري له تأثير سلبي على أعضاء الجسم، وهاهي دراسة جديدة تربط بين ضعف السمع كدلالة على الإصابة بالسكري، وجاءت الدراسة كالتالي:
مرضى السكري من النوع الثاني معرضون لفقدان السمع
لمرض السكري مضاعفات معروفة عدة على الصحة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وتلف الأعصاب وحتى الاكتئاب، إلا أن تقرير جديد نشر على موقع Diabetes، ذكر أن مرض السكري وبسبب تأثيره على الجسم من حيث ارتفاع نسبة السكر في الجسم وعدم القدرة على تنظيم مستوياته يسبب تضررا للبنكرياس، وفي هذه الحالة يفرز البنكرياس هرمونًا يؤثر على حاسة السمع.
حيث اعتمد التقرير على تحليل البيانات من اختبارات السمع للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 عامًا، والتي توصلت إلى أن مرض السكري قد يساهم في فقدان السمع من خلال إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية. وأشار الخبراء إلى أنه بمرور الوقت تتضرر هذه الأوعية الدموية مما يؤثر على قدرة المريض على السمع بشكل صحيح.
وأوضح الخبراء بالتقرير أن فقدان السمع التدريجي قد يكون علامة تحذيرية لمرض السكري من النوع الثاني، نظرا لأن الرابط الدقيق بين ضعف السمع ومرض السكري ليس واضحًا تمامًا ، ولكن يمكن أن يكون ناتجًا عن تلف الأعصاب في العصب السمعي، حيث يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة على إمداد الدم أو الأكسجين للأعصاب والأوعية الدموية داخل الأذن وفقاً لمجلة هي.