متابعة _ نور نجيم :
لكي يتمتع الجسم بصحة جيدة، فإننا بحاجة إلى الدهون والبروتينات والمعادن والفيتامينات والألياف. ويساعد استهلاك كمية أقل من السكر على جلب الراحة إلى الكبد والبنكرياس والأمعاء.
وهناك عدد من الاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجل تقليل استهلاك السكر:
– يفضل تناول المنتجات النيئة. فإن تناول الدهون الجيدة والبروتينات بشكل منتظم، فهي تغذي أجسامنا وتعزز الشعور بالشبع، وتحدُّ من ارتفاع مؤشر السكر وتوازن مدخول الطعام في الجسم.
– تجنب المنشطات لتخفيف الإفراط في السكر.
– عدم استهلاك الشاي الأسود والقهوة والشوكولاتة لفترة من الوقت.
– ينصح بتفضيل تناول الفاكهة القابلة للمضغ أكثر من تناولها على شكل عصير الفاكهة الغني بالسكر، فهذه المنتجات الغذائية تحتوي على نفس كمية السكر. ولكن السكر الموجود في عصير الفاكهة لا يحتوي على الألياف. وبالتالي. فإنَّ السكريات ترتفع كثيراً وتنخفض بسرعة كبيرة في الجسم، الأمر الذي يخلق رغبة كبيرة جداً في تناول السكر.
– بتناول الخبز المصنوع من عجينة مخمرة سابقاً وليس باستخدام الخميرة، لأنه يحتوي ما مقداره 3 قطع من السكر على مؤشر السكر الخاص بك. مقابل 9 قطع من السكر بالنسبة إلى الخبز المصنوع من عجينة باستخدام الخميرة.
– تساعد حمية الكرونو أو Chrononutrition، أو ما يطلق عليه “إعادة تأهيل النظام الغذائي” على الحدّ من استهلاك السكر. ويشتمل هذا النظام الغذائي على أكل البروتينات والدهون على وجبة الإفطار؛ من أجل مدّ الجسم بالدوبامين. وفي نحو الساعة الخامسة يمكنك أكل طعام سكري، والذي سيمدُّ الجسم بالسيروتونين، هرمون الصفاء. وهذا الهرمون يعتبر كذلك السلف للميلاتونين، هرمون النوم.
– لا ينصح بإبدال السكر بالمحليات الصناعية، ومن الأفضل تقليل استهلاك السكر شيئاً فشيئاً. وخلال فترة يمكنك الحدّ من تناول السكر شيئاً فشيئاً أو التوقف عنه تماماً. ويعتمد كل ذلك على رغبتك. وبعد ذلك يمكنك الاستمتاع بالأشياء اللذيذة بكل صفاء خلال الأعياد.