متابعة _ نور نجيم :
إنّ انغراس البويضة الملقحة خارج الرحم مثلاً في المبيض أو التجويف البطني أمر جداً وارد، ولكن من أكثر الأماكن شيوعاً لحدوث الحمل خارج الرحم هو في قناة فالوب حيث تمثل 95% من حالات الحمل خارج الرحم. ولكن متى تبدأ أعراض الحمل خارج الرحم بالظهور؟ وما هي أسبابه وأضراره وطرق الوقاية منه؟.
متى تبدأ أعراض الحمل خارج الرحم بالظهور؟
من الأسبوع “الخامس” للحمل يمكننا رؤية كيس الحمل بالألتراساوند، فإن لم يتم رؤيته داخل الرحم فعندها يكون الشك بوجوده خارج الرحم وخصوصاً إذا كان توقيت الحمل معروفاً وكان تحليل هرمون الحمل بمعدل فوق “2000” وحدة دولية.
وغالباً لا يستمر الحمل خارج الرحم فترات طويلة، لذلك يجب إجراء عملية سريعة بدون فقدان كمية كبيرة من الدم.
• أسباب الحمل خارج الرحم:
1. حدوث حمل مسبق خارج الرحم وعمل عملية لإزالته، فمن المحتمل حدوثه مرة أخرى بنسبة تصل إلى (10-15%).
2. معاناة السيدة من التهابات مستمرة في الحوض مما يتسبب في تلف وأضراراً كبيرة لقناة فالوب.
3. حدوث حمل في سن متأخر بين عمر 35-40 سنة أكثر عرضة للإصابة بالحمل خارج الرحم.
4. أن تكون المرأة قد أجرت جراحة في قناتي فالوب من قبل.
5. عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل ولكن نسبة فشلها قليلة.
6. العلاج بالتلقيح الصناعي، فمن الممكن أن يحدث منها حمل خارج الرحم.
7. أدوية تحفيز التبويض.
8. قد يكون التدخين أيضاً سبباً في حدوث الحمل خارج الرحم.
9. تداخلات جراحية قديمة على جوف البطن كاستئصال الزائدة أو المرارة أو غير ذلك أو وجود التصاقات حول الأنابيب.
• أضرار أو مضاعفات الحمل خارج الرحم:
1. ظهور مشكلة العقم وصعوبة الحمل.
2. حدوث انفجار للحمل، مما يترتب عليه هبوط حاد في الدورة الدموية ونزيف داخلي.