متابعة – نغم حسن
هل ترغبين في معرفة جنس جنينك؟! وهل تعتبرين أن علامات التنبؤ بجنس المولود خرافة؟!
تعد الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 20 من الحمل هي الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة جنس الطفل.
ولكن بحسب الدكتور فواز إدريس، استشاري في أمراض النساء والولادة والحمل الحرج، وطب الأجنة، وأطفال الأنابيب، في مركز هيلث بلاس للإخصاب في جدّة.
سنقدم لك هذه الحالات وتبيان مدى صحتها بشكل علميّ:
1. الغثيان الصباحي:
يعتقد معظمهم أن الغثيان الصباحي دليل على أن جنس الجنين أنثى، إلا أنّه لا يوجد ما يؤكد على الارتباط بين الغثيان وجنس الجنين.
2. التقلبات المزاجية:
النساء اللائي يحملن الفتيات لديهن مستويات أعلى من هرمون الأستروجين ونتيجة لذلك يكون مزاجهن متقلباً أكثر.
وهذه النظرية غير علمية؛ لأن مستويات الهرمونات ترتفع أثناء الحمل وتنخفض بعد الولادة بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أو أنثى.
3. زيادة الوزن حول خصر:
اكتساب المرأة الوزن الكبير أثناء حملها دليل على إنجابها لفتاة، لكن لا يوجد في العلم ما يدعم هذه النظرية، إذ أنّ اكتساب الوزن يرجع لنوع جسمها.
4. ارتفاع البطن:
إنّ ارتفاع البطن يعتمد على نوع الجسم والوزن وقوة العضلات.
5. الرغبة في تناول السكريات:
تناول المرأة للسكريات وهي حامل إشارة لحملها بفتاة، ورغبتها في الطعام تشير لصبي، وفي الحقيقة لا دليل علمي يؤكد علاقة نوع الطعام بجنس الجنين.
6. مستويات الإجهاد:
قد تؤثر مستويات التوتر قبل الحمل على جنس الطفل بحسب دراسة أجريت عام 2012، تشير لوجود علاقة بين مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزون وجنس الجنين.
وفي هذه الدراسة، كانت النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية لإنجاب فتاة.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة بشكل صحيح بين التوتر وجنس الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
7. تسارع ضربات قلب الطفل:
لا يوجد فرق كبير بين معدل ضربات قلب الأجنة الذكور والإناث.