متابعة : رهف عمار
أثارت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم ناشروها أن “أكسير الحياة” يتم استخلاصه من أدمغة أطفال بعد تعذيبهم، ضجة كبرى.
وبحسب هذه المنشورات، فإن مادة “الأدرينوكروم” تمنح نشوة ودرجة عالية من التركيز وتحافظ على الشباب، والتي هي في الأساس مادة “الأدرينالين”، لكنها تتحول إلى “أكسير الحياة” بعد أن يتم تعذيب هؤلاء الأطفال.
وتابعت المنشورات أنه يتطلب التضحية بـ30 ألف طفل، تباع أعضاؤهم فيما بعد، في سبيل الحصول على لتر واحد فقط من “أكسير الحياة” من دمائهم.
لكن، تبين أن هذه مزاعم خاطئة يعود أصلها إلى فيلم “Fear and Loathing in Las Vegas” من إنتاج 1998، ومن بطولة الممثل الأمريكي، جوني ديب، عن قصة للكاتب هانتر تومسون، الذي يشير إلى أن مصدر “الأدرينوكوم” الوحيد هو “هو غدد البشر الأحياء”، واستغلال أحد عبدة الشيطان المجانين للأطفال من أجل الحصول عليه، وهو ما يدعم مضمون هذه المنشورات المتداولة على “السوشال ميديا” وفقاً لما نقله rt.