متابعة : رهف عمار
قد تعيش سنوات تبحث عن الحب و تحلم كل ليلة بالصدفة التى ستغير حياتك، و الأمر بسيط ولا يحتاج سوى للنظر حولك قليلاً، و إختلفنا أو إتفقنا حول إمكانية تحول الصداقة لحب إلا أن هناك حالات بالفعل تحولت صداقتها لحب قوى و عاشت حياة سعيدة جداً، و هناك علامات تدل علي تحول الصداقة إلى حب وهي:
1- لغة الجسد
من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : لغة الجسد
من أهم العلامات التى تشير إلى الحب و غالباً لا يستطيع الإنسان فرض سيطرته الكاملة عليها، هى لغة الجسد الذى تجعلك و أنت جالس مع من يميل قلبك ليه تطيل النظر للحظات و أنت لا تدرى، أو تميل برأسك ناحيته.
بالنسبة للنساء أيضاً قد تتشابك أرجلهن أو تعصر أيديها ببعضها و هى فى حضور هذا الشخص.
أيضاً قد تلعب فى شعرها أو تلعق شفتيها، أما الرجال فقد تطيل النظر لملامحك أو ترفع حاجبيها عند الحديث.
و قد يميك بكتفه نحوك فى محاولة للمس كتفك أو كوعك.
2- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : تغيرات المظهر
عند بدأ تغير المشاعر قد تكون الظواهر و العلامات بسيطة لكنها لا تزال ملحوظة.
كأن يبدأ الشخص بالإهتمام بمظهره و زيادة المكالمات التى تطمئن على الأحوال.
و كذلك زيادة الإهتمام بأهله و أصدقائه و معرفة التفاصيل.
قد يبدو أيضاً مشتتاً أغلب الأوقات أو منهكاً من إضطراب النوم، ثم يبدأ فى التواجد فى كل المناسبات و الأوقات الحالكة منها و السعيدة.
3- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : زيادة القلق
تبدأ فى إتخاذ القلق شعر لحياتك إذا لم يرد على مكالمة أو لم يسمح بريدك الصوتى فى نفس الوقت، تجد نفسك فى حالة قلق عارمة تجاه الموقف و لا تعرف كيف تهدىء نفسك.
أيضاً ستبدأ فى تحليل كل لحظة من اللقاء و التفكيرفى كل كلمة و ما الذى يقصدها بها.
و فى هذه المرحلة قد تبدأ فى قول عبارات عاطفية و أنت مبتسم ثم تنهيها بكلمة ” كنت بضحك معاك” دليل قاطع على أنك ضعفت فى اللحظة الأخيرة.
إذا كنت تلاحظ هذه الأعراض على نفسك فأعلم بأنه قد آن آوان مصارحة نفسك بحقيقة مشاعرك تجاه صديقك.
4- من العلامات التي تدل علي تحول الصداقة إلى حب : الصدق أقصر الطرق
إذا مررت بكل ما سبق فإن مشاعرك قد تغيرت بالفعل تجاه صديقك.
و لذلك فيجب القيام بحديث فى منتهى الصراحة و الصدق، أحكى له كل ما مررت به و كل ما تشعر به الأن.
و أتركه ليقرر فمن حقه معرفة وجه العلاقة الصحيح الذى هو شريك فيها، قد تقول لنفسك أن هذا مستحيل أن يحدث حتى لا تخسره كصديق، و لكن ستكون بتخدع نفسك و تخدعه معك، لأنك سواء أعترفت أو لم تعترف فمشاعرك قد تغيرت بالفعل ولا بد من التعامل مع الوضع الجديد.