متابعة : رهف عمار
من المعروف جداً أن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة يؤدي إلى ضعف السمع، و يؤثر أيضًا علي المخ و خلاياه، و حذر الأطباء مما قد يحدث لأذنيك عند ارتداء سماعات الرأس و الأذن لفترة طويلة.
و إليك بعض مخاطر استخدام سماعات الأذن :
١- سماعات الأذن قد تصيبك بضعف السمع
إذا كنت ترتدي سماعات رأس أو سماعات أذن لفترة طويلة أو تستمع إلى الأصوات المختلفة بصوت عالٍ جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف سمعك.
٢- قد تصيبك بعدوى الأذن
لا تتشارك سماعات الرأس أبدًا مع أي أحد، و السبب أن هذه واحدة من أسهل الطرق لنقل البكتيريا المسببة للعدوى والالتهابات.
و رغم أن مشاركة سماعات الرأس ليست الطريقة الوحيدة للإصابة بعدوى الأذن، إلا أن سدادات الأذن و سماعات الرأس أيضاً تعمل على زيادة درجة حرارة قناة الأذن.
و لابد أيضًا من تنظيف سماعات الرأس بانتظام، حتى لو لم يتم استخدامها من قبل أي شخص آخر.
٣- عدم الانتباه
قد يكون استخدام سماعات الرأس ضروري من أجل العمل أو عند استخدام الكومبيوتر أو القيام بمهام تتطلب التركيز و الاستماع.
إلا أن هناك جانب سلبي عند القيام بذلك بشكل دائم و منتظم، و عدم التركيز مع البيئة الخارجية من حولك.
لأن المستمع من خلال السماعات قد لا يشعر بما يحدث حوله من أمور قد تكون خطرة و قد لا يسمع أو يلحظ تحذيرات من حوله له،
فإذا كنت ترتدي سماعات الرأس عندما تكون في جولة بالدراجة أو السيارة أو تمشي في الطريق.
فلابد أن توقف الاستماع إلى الأصوات العالية من خلال السماعات أو خفض الأصوات بالقدر الذي يجعلك قادرًا على سماع من حولك إذا تحدثوا.
٤- تسبب الدوار و عدم التوازن
الدوار هو “شعور بعدم التوازن” و غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة و الغثيان والقيء.
يوصف الدوار بأنه ” توهم حدوث حركة غير موجودة”.
و الدوار هنا هو حالة تحدث في الأذن الداخلية، نتيجة حدوث التهابات أو أمراض في الأذن، فتظهر بوضوح للخارج على صورة دوار ودوخة.
و لأن الاستخدام المفرط لسماعات الرأس يرتبط بالالتهابات و من ثم يتسبب في الدوار.
٥- تعرضك للإشعاع
إذا كنت تستخدم سماعة رأس لاسلكية – سماعة “Bluetooth”- فأنت تعرض جسمك للإشعاع.
في حين أن الأبحاث غير حاسمة فيما يتعلق بهذه الإشعاعات منخفضة التردد على الصحة الجسدية.
و لكن مجرد فكرة أننا ربما نعرض أجسامنا للإشعاع الضار كافية لإثارة القلق.
و في دراسة أجريت عام ٢٠١٨، و جدت منظمة الصحة العالمية أن إشعاع الترددات الراديوية (RF) ينتج تأثيرات بيولوجية تعكس المواد المسرطنة في ذكور الجرذان.