متابعة: روان ديوب
ينتج الطفح الجلدي في الرقبة عن الرضع عن الحساسية، نظراً لطبيعة بشرتهم الناعمة والحساسة.
وتكون رقاب الرضع ممتلئة مع العديد من طيات الجلد، ما يجعلهم عُرضة للتعرق أولاً ثم للطفح الجلدي.
ويستمر حتى الوقت الذي لا يستطيع فيه الرضع رفع رقابهم بأنفسهم، لذا من الضروري المحافظة على نظافة رقبة الرضيع والاهتمام بتجفيفها. منعاً من انتشار حساسية الرقبة عند الرضع وتكاثر الفطريات عليها.
يوضح الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال الأسباب وطرق العلاج. وفقاً لما جاء في موقع “البوابة”.
علامات طفح الرقبة عند الرضيع
حساسية الرقبة تتمثل في ظهور بقع حمراء
من الأعراض النموذجية لطفح الرقبة عند الأطفال
ظهور بقع حمراء قد تؤدي إلى الحكة والألم، وقد يصاب بعض الأطفال بالحمى أيضاً
وفي بعض الحالات، قد يعاني الأطفال من فقدان الشهية، وبشكل عام قد يشعر الطفل بالضيق والانزعاج
أسباب حساسية الرقبة عند الرضع
1-الحرارة العالية:
قد يصاب الطفل بطفح جلدي في الرقبة بسبب الحرارة العالية، خاصة خلال فصل الصيف، نتيجة لذلك ينحصر العرق تحت الجلد ويسد قنوات العرق. ويمكن أن تظهر نتوءات حمراء على رقبة الطفل، والتي قد تسبب الحكة.
2-ارتخاء الأوعية الدموية:
في بعض الأحيان قد تظهر رقعة حمراء وردية على رقبة الطفل نتيجة تمدد أو ارتخاء الأوعية الدموية تحت الجلد. ومن المحتمل أن تكون أكثر وضوحاً عندما يبكي الطفل، وعادة ما تختفي مع مرور الوقت.
3-سيلان اللبن من الفم أثناء الرضاعة:
أثناء الرضاعة الطبيعية، قد ينسكب بعض الحليب الزائد على عنق الطفل، والذي يتجمع في ثنايا الجلد. لذا إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، فقد يظل الجلد رطباً ويحدث طفحاً جلدياً في النهاية
4-عدوى فطرية:
قد يظهر طفح جلدي على رقبة الطفل بسبب عدوى فطرية، حيث تميل الفطريات إلى الازدهار في الأماكن الرطبة والدافئة. وقد تصبح طيات جلد رقبة الطفل مكاناً مثالياً لتكاثر مثل هذه الفطريات إذا احتجز العرق والرطوبة فيها
5-تهيج الجلد:
ربما تحتك التجاعيد الموجودة في جلد رقبة الطفل ببعضها البعض باستمرار وكذلك بملابس الطفل. ما قد يؤدي هذا الاحتكاك المستمر إلى تهيج الجلد، ومن ثم ظهور طفح جلدي في الرقبة
التعامل مع حساسية رقبة الرضيع
تنظيف وتلطيف البشرة، من المفيد استخدام غسول لطيف للأطفال خالٍ من العطور لتنظيف رقبة الطفل بشكل صحيح باستخدام حركات لطيفة حتى لا يتهيج الجلد أكثر. ثم قومي بتجفيف الرقبة برفق بعد غسلها بمنشفة قطنية ناعمة بدلاً من فرك المنطقة.
تجفف طيات الجلد في الرقبة، بحيث تكون جافة تماماً وخالية من أي رطوبة، وبعد الغسيل. يمكنك وضع مرطب لطيف أو مرهم للجلد على رقبة الرضيع لتهدئة الجلد .
التعامل مع الطفح الجلدي في الرقبة
قد يؤدي شطف منطقة الرقبة بالماء البارد إلى تخفيف الألم والتهيج لدى الطفل. عادة ما يلتئم الطفح الجلدي المنتشر في الرقبة من تلقاء نفسه وقد لا يتطلب أي تدخل طبي.
لذا إذا أصيب الطفل بطفح جلدي في الرقبة بسبب عدوى فطرية. فقد يصف الطبيب كريم الخميرة أو كريماً مضاداً للفطريات لعلاج طفح العنق.
علاج الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة
يساهم خلع أو تقليل ملابس الطفل في تنفس الجلد وتهدئة الأعصاب، لذا يستخدم القطن الخالص، وهو نسيج ناعم. يمكن أن يساعد على إبقاء الطفل في غرفة مكيفة أو مكان بارد على تخفيف بعض التهيج وعدم الراحة الذي يواجهه. يمكن أن يساعد أيضاً وضع غسول الكالامين على طفح العنق في تهدئة الجلد .
تسمح الملابس القطنية الناعمة بمرور الهواء بدلاً من الملابس الاصطناعية التي قد تهيج بشرة الطفل الحساسة. لذا تجنبي ارتداء طفلك الكثير من طبقات الملابس، حيث إنها يمكن أن تحبس العرق بالداخل ولا تسمح للجلد بالتنفس بحرية
بالاستعانة بمنظفات خفيفة، استخدمي دائماً المنظفات اللطيفة الخالية من المواد الكيميائية القاسية لغسل ملابس الطفل. والمناشف والكتان، ويفضل أيضاً استخدام المنظفات غير المعطرة.
يمكن أن تحمي ممارسة عادات النظافة الجيدة الطفل من الإصابة بالطفح الجلدي. من خلال استحمام الطفل بانتظام، مع إعطاء اهتمام خاص لطيات الجلد أثناء التنظيف
ثم جففي جميع أجزاء جسم الطفل بشكل صحيح، وخاصة التجاعيد. لذا ضعي في اعتبارك تنظيف أي حليب قد يكون قد انسكب على الرقبة أثناء الرضاعة الطبيعية .