رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

فكر تربوي غير موجود في غالبية البيوت العربية.. هل تتبعه؟

متابعة _ نور نجيم :

الاعتماد على النفس، أولى خطوات تدريب الطفل على تحمل المسؤولية، الطفل تعلمه منذ الصغر، والمشكلة أن هذا الفكر التربوي لا يوجد في غالبية البيوت العربية، وهي مسؤولية تقع على عاتق الآباء وحدهم، نظراً لهيبتهم وكلمتهم المسموعة.

وعن خطوات تحقيق هذا الأسلوب وكيفية تطبيقه في التعامل مع الطفل أكدت خبيرة التنمية البشرية وأستاذة طب النفس الدكتورة فاطمة الشناوي، أن الاعتماد على النفس أولى خطوات تحمل المسؤولية، ويحتاج ذلك لمهارات تربوية، واطلاع وخبرة مقروءة أو مسموعة من ذوي التجربة.

ويعتبر اعتماد الطفل على نفسه واستقلاليته عن الآخرين في قضاء حاجاته من الركائز التربوية الهامة التي تدفعه لتفهم معنى المسؤولية وكيفية تحملها عند الكبر إذا أردت لابنك أن يعتمد على نفسه؛ فجرب أن تعتمد عليه في شيء صغير أولاً يكبرْ تدريجياً. وشاهده كيف ينجزه معتمداً على نفسه وإمكاناته.

وأضافت “ارفع يدك ووصايتك عنه، افتح له الباب ليقضي شؤونه بنفسه، وكن معه كصاحب، اتركه يعمل واجباته المدرسية، وكن معه الموجه والأستاذ الناصح. ولا تنسَ أن تخبر أمه بما تخطط له، وتنوي عمله واطلب منها بالمثل؛ أن تبعد نفسها عن التدخل في شؤون طفلها وتركه ليهتم بشؤونه”.

كما لفتت إلى أخطاء تربوية يجب الابتعاد عنها، قائلة” الحب ضار والحماية المفرطة مؤذية، حب الأبوين الزائد للابن والرغبة في حمايته يعد أكبر عائق يسلب الطفل الفرصة في أن يجرب الاعتماد على نفسه، ليصبح الحب ضاراً والحماية المفرطة مؤذية. ودور الأب، بتعزيز كل سلوك يقوم به الابن للاعتماد على نفسه بالثناء عليه، وامتداح قيامه بالسلوك الصواب منفرداً. احكِ متفاخراً متباهياً للضيوف والأقرباء عن طفلك وبصوت يسمعه؛ مما يزيد من إحساسه بالثقة، ومعها القدرة – وبحب -على تحمل المسؤولية.

في حين لفتت إلى أهمية أن يخدم الطفل إخوته الأصغر، ويقدم العون للجيران، ثم الولوج لدائرة الأقارب فالشارع فالحي. مما يشعر الابن بأنه عضو فعّال ومسؤول دوماً، مايدفعه للمشاركة في هموم الأهل عموماً. فيخرج من أنانيته السلبية إلى عالم المعاملات الإنسانية الراقية، ويتخلى عن رغباته الضيقة المحدودة ليرى العالم الرحب في خدمة الآخرين.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي