متابعة-رنا يوسف
تعاني الأمهات من عدم انتظام نوم الرضيع ليلاً خاصة في شهوره الأولى. وهو أمر مرهق لكليهما. ولأن النوم ليلاً عملية حيوية مهمة لنموه في هذا العمر عليك ان تحرصي على اتباع بعض الاستراتيجيات لجعله ينال قسطا كافيا منه .
يحتاج الأمر إلى القليل من الوعي والانتباه لبعض الأمور تعرفي عليها في السطور التالية وفقاً لموقع عائلتي :
لاحظي علامات التعب على طفلك
من أبرز علامات تعب الطفل الرضيع:
فرك العينين
التثاؤب
إبعاد نظره عنك
الشعور بالإنزعاج والبكاء
عوّدي طفلك على التمييز بين الليل والنهار
ابتداءً من عمر الشهرين، حاولي تعويد طفلك على أنّ النهار هو وقت النشاط واللعب وأنّ الليل هو وقت الراحة والنوم. من خلال جعل الطفل يأخذ قيلولته في النهار. لا تطفئي الأنوار وتجعلي غرفته مظلمة بل اتركي مساحة لضوء النهار كي يدخل إليها واجعليه يعتاد على الأصوات المختلفة، وعندما يستيقظ، إلعبي معه وحاولي إبقاءه مستيقظاً بعد إرضاعه.
أمّا في الليل، فعليك أن تهيئي البيئة المناسبة لنوم الطفل، أي البيئة التي تجعله يشعر بالراحة والأمان. اعتمدي الإنارة الخافتة ليلاً، بجو طبيعي خال من أي عناصر مفتعلة، سواء لناحية الإنارة أو الضجيج. دعي الأمور على طبيعتها ولكن بهدوء.
روتين مريح وثابت للنوم
خصّصي مثلاً الساعة السادسة مساءً لتمنحي طفلك حماماً دافئاً ما يساعده على الإسترخاء قبل الخلود إلى النوم.
بعد الحمام، غيّري حفاض طفلك واختاري الحفاض الليلي المناسب.
دلّكي ذراعي طفلك وقدميه ليشعر بالمزيد من الراحة ما يساعده على النوم بشكلٍ أسهل وأسرع.
احضني طفلك وقومي بإرضاعه بالطريقة المناسبة ليحصل على حاجته من الحليب أثناء الرضاعة.
ضعي طفلك في سريره بالقرب منه واحرصي على أن تكون بيئة الغرفة مناسبة لحصوله على نومٍ صحي وعميق.
لا تتردّدي في تكرار هذا الروتين لمدّة 7 أيام حتى يتكيّف طفلك مع النظام المناسب لنومه الليلي.