متابعة – خالد الديب:
ينتمي العدس إلى عائلة البقوليات، وله أنواع وصنوف مختلفة فمنه البني والأحمر والأسود والأخضر.
تاريخ العدس
يُعتقد أنه نشأ في الشرق الأدنى أو منطقة البحر الأبيض المتوسط ، كان العدس مصدرًا للغذاء لأسلافنا منذ عصور ما قبل التاريخ، هم أقدم محصول البقول المعروف للإنسان وواحد من أقدم المحاصيل.
تأتي كلمة العدس من العدسة اللاتينية ، وبالفعل ، تم العثور على قطع أثرية من العدس في حفريات أثرية على ضفاف نهر الفرات يعود تاريخها إلى 8000 عام قبل الميلاد.
وهناك أدلة على أن المصريين والرومان والعبرانيين أكلوا هذه البقوليات. العدس مذكور أيضًا عدة مرات في الكتاب المقدس.
العدس سريع نسبيًا وسهل التحضير، كما أن تكلفته المنخفضة تجعله شكلاً من أشكال البروتين عالي الجودة يمكن الوصول إليه للعديد من الناس حول العالم.
نلقي نظرة على كيف يمكن للعدس تعزيز الصحة ، والتحقق من محتواها الغذائي. والبحث عن طرق لدمجها في نظام غذائي متوازن، نقلاً عن هيلسي لاين الطبي .
فوائد مذهلة للعدس البني:
تعزيز صحة القلب
تساعد الألياف الغذائية في العدس على التقليل الكولسترول الضار في الجسم. والتقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب وجهاز الدوران، نظراً لغنى العدس بالمعادن والفيتامينات والبروتينات. فإنه يعتبر بديلاً جيداً للحوم، البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم في العدس تساعد مجتمعة على خفض ضغط الدم المرتفع.
فوائد العدس للمرأة الحامل
العدس غني بحمض الفوليك الذي يعد عنصراً غذائياً أساسياً وضرورياً لنمو جنين صحي ولا يعاني من أي مشاكل ذهنية وإدراكية.
مكافحة السرطان
يحتوي العدس على السيلينيوم، الذي يعمل على:
– التخفيف من الالتهابات.
– التقليل من نمو الأورام السرطانية.
– تحسين صحة وردود أفعال الجهاز المناعي، بما في ذلك تعزيز إنتاج خلايا ت التي تحارب الأمراض.
– يلعب دوراً في تعزيز وظائف الكبد.
– يساعد على تخليص الجسم من بعض المواد التي تسبب السرطانات، كما وقد تساعد الألياف الغذائية المتواجدة في العدس على خفض فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
محاربة التعب والإرهاق الناجم عن نقص الحديد
حيث يعتبر العدس مصدراً ممتازاً للحديد، ويحتوي كوب منه على أكثر من ثلث الحاجة اليومية من الحديد.
تنظيم عمليات الهضم
– يساعد على خسارة الوزن لغناه بالألياف الغذائية
– يساعد على تحسين عمليات الهضم في الجهاز الهضمي.
– يساعد على قطع الشهية والشعور بالشبع.
– يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة يومياً.
– يمنع حدوث الإمساك.
المخاطر
1- قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الألياف إلى انتفاخ البطن والإمساك.
2- يجب على أي شخص يزيد من تناول الألياف:
– شرب الكثير من السوائل للوقاية من الإمساك
– تناول كميات صغيرة من الألياف في كل وجبة
-زيادة مدخولهم تدريجيًا على مدى شهر إلى شهرين
– يمكن أن تساعد هذه النصائح في منع الانزعاج الهضمي. حيث يتكيف الجسم مع زيادة الألياف.
3- يحتوي العدس أيضًا على كربوهيدرات قابلة للتخمر. والتي قد تؤدي إلى أعراض الجهاز الهضمي لدى أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
4- العدس المعلب منخفض في FODMAPs ، وعادة ما يتحمله الأشخاص المصابون بـ IBS.
