متابعة: نازك عيسى
يحظى الفستق بشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم وغالباً ما يصاحب جلسات الراحة والاجتماعات العائلية وجلسات الأصدقاء.
وبالرغم من فوائد الفستق المتعددة للصحة ومنها تعزيز صحة القلب والأمعاء .إلا أنه يحمل آثاراً سلبية لدى المبالغة والإفراط في تناوله ومنها:
زيادة الوزن
يتميز الفستق بالسعرات الحرارية العالية، إذ يحتوي كوب صغير منها على 700 سعرة.
الألياف الزائدة
يسبب تناول الألياف الموجودة في الفستق بالقولون العصبي وتشنجات المعدة وسوء الامتصاص، لذا ينصح الأطباء بعدم تناول استهلاك كميات كبيرة من الفستق دفعة واحدة.
عدوى السالمونيلا
يحتوي الفستق على بكتيريا السالمونيلا والتي لها تأثير قوي على كبار السن والرضّع لضعف جهاز المناعة لديهم.
ويؤدي الإصابة بالسالمونيلا إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، هذا إلى جانب الإسهال، ومشكلات في الجهاز الهضمي.
الأكريلاميد.. رعب السرطان
يخفض تحميص الفستق من فرص التعرض لبكتيريا السالمونيلا الضارة، إلا أن هذه العملية قد تؤدي لظهور مادة “الأكريلاميد”، والتي تحمّلها دراسات وأبحاث طبية عديدة مسؤولية المساهمة في زيادة نمو الخلايا المسببة للسرطان في جسم الإنسان.
رفع ضغط الدم
يمثل الفستق المحمّص القسم الأكبر من استهلاكنا لهذا النوع من المكسرات، وهو ما يعني كميات كبيرة من الملح والصوديوم، والتي تتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ضغط الدم العالي.
ووفق دراسة طبية، فإن كل 28.3 غرام من الفستق يحتوي على 121 ميليغرام من الصوديوم.
حصوات الكلى
قد يخل استهلاك الفستق بكميات كبيرة بتوازن البوتاسيوم في الجسم، ويساعد وجود أملاح “الأكسالات” وحمض “الميثيونين” في الفستق على تكوين أملاح الكالسيوم، أحد المكونات الأساسية لحصى الكلى البلورية.