متابعة – نغم حسن
لطلاق الأهل تأثير سلبيّ على الأطفال وبخاصة المراهقين منهم، إذ يشعر المراهق بأنه قد خسر حياته الأسرية.
ويعيش ضمن صراع مع نفسه ومع العالم الخارجيّ، وربما تخرج الأمور عن السيطرة بسبب هذه التجربة المريرة.
وهنا يأتي دور الوالدين، الذين ينبغي عليهم بكل الوسائل تخفيف وتقليل آثار اختيارهم للطلاق.
وإن كنتم تنوون الطلاق أو قد اتخذتم هذا القرار، سنقدم إليكم بعض الحالات التي يمرّ بها ابنكم المراهق:
1- الانطواء:
إذ يميل بعض المراهقين بعد الطلاق إلى الصمت والعزلة والانطواء.
2- الخجل:
يؤدي الطلاق إلى شعور المراهق بالخجل وبخاصة أمام أصدقائه، وبدفعه هذا للبحث عن أصدقاء يمرون في نفس حالته.
3- الانحرافات السلوكية:
تكون ردود فعل الأبناء المراهقين بعد طلاق والديهم كارثية عليهم، فهم يعيشون ضمن أزمة نفسية لا يستطيعون عليها.
وللفت نظر الوالدين وإشعارهم بالذنب، يلجأ بعضهم لأصدقاء السوء، أو للقيام بأفعال سيئة كالسرقة وشرب المخدرات والدخان وغيرها من الأفعال.
4- العدوانية:
كتعبير عن غضبه وشعوره السيء، يتعمد المراهق إيذاء نفسه وغيره، وبخاصة تجاه والديه، فيشعر بالحقد والنقمة تجاه الجميع.
5- فقدان الثقة بالجميع:
إذ يشعر المراهق بأنه وحيد، ولن يستطيع أن يفهمه أحد، ويفقد الثقة بأبيه وأمه، حتى أن هذا يؤثر على علاقاته المستقبلية.