متابعة – خالد الديب:
يعد صنع حساء الدجاج بالليمون من الأشياء الثابتة لدى الكثيرين عندما يمرض أحد في المنزل وخصوصًا بالزكام، فأول ما يتبادر إلى الذهن هو صنع الحساء، ولكن هل حساء مرق الدجاج حقا له قوى الشفاء؟ أم أنها مجرد خرافة؟.
حاول مهندس الطعام سومر سونجور، الإجابة عن السؤال السابق من خلال تتبع تاريخ حساء الدجاج إلى العصور القديمة، حيث بحث في تاريخ حساء مرق الدجاج واكتشف الأمراض التي تم استخدامه بها على مر التاريخ. وفقاً لموقع “إنوسمي”.
وبحسب البحوث، وجد سونجور أنه تم استخدام حساء الدجاج، الذي يقال أن له فوائد صحية لا حصر لها، منذ العصور القديمة للعديد من الأمراض، أبرزها نزلات البرد.
ويعد مرق الدجاج، كما لوحظ، كان أحد طرق العلاج لابن سينا، وما زالت فوائده معروفة من قبل العديد من العلماء والخبراء حتى اليوم.
آثار مرقة الدجاج على المناعة
وبحسب لسونجور، فإن آثار مرق الدجاج على المناعة ونزلات البرد والتهابات الأنفلونزا وأمراض العظام والمفاصل ونمو الخلايا والجسم معروفة.
ولكن كما أظهر بحث سونجور، فإن مرق الدجاج له خاصية مهمة أخرى غير معروفة في الواقع. إنه إكسير حقيقي يحتوي على الكولاجين ويجدد الشباب. يقول سومر سونجور: “المكون الأساسي للبشرة هو البروتين”.
وأضاف سونجور: “لحم الدجاج، بروتين قيم يحتوي على الكولاجين الذي يوفر مرونة للبشرة. عندما يبدأ الجلد في التدهور بسبب التقدم في السن أو بسبب السموم البيئية، تظهر علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
وبفضل الكولاجين الموجود في مرق الدجاج، يكتسب الجلد مظهرًا ناعمًا وصحيًا وشبابيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنك، الموجود أيضًا في مرق الدجاج، هو معدن يتركز في العظام. عنصر أساسي في محاربة حب الشباب والحفاظ على صحة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلايسين الموجود في مرق الدجاج، بسبب تأثيره المريح، يعمل على تطبيع النوم، ويدعم الجيلاتين صحة الشعر والأظافر في الوقت نفسه، تضاعف الخضروات والتوابل التي نضيفها إلى مرق الدجاج عند تحضير الحساء واللبن والبيض المستخدمة في التوابل فوائد هذا الإكسير العلاجي وتزيد من قيمته الغذائية.
لذلك فإن حساء مرق الدجاج هو مخزن لذيذ وصحي للبروتين الذي يجب أن يكون دائمًا على مائدتك خلال أشهر الشتاء الباردة.