متابعة _ نور نجيم :
تشير الدراسات إلى أن المواد السامة تنتقل إلى الأرز نتيجة رشه بكمية كبيرة من المبيدات الحشرية السامة والتي هدفها قتل الآفات في النبات ولكن حبوب الأرز تمتص تلك المبيدات أيضاً وتصبح مسممة.
مخاطر تلوث الأرز بالزرنيخ:
تعد مادة الزرنيخ من أكثر المواد السامة على الإطلاق وقد حذر منها المعهد الألماني لتقييم المخاطر فبتناول جرعة صغيرة منه تعادل ستين ملي جرام فقط يمكن أن يسبب التسمم للشخص ويقتله على الفور.
عندما يدخل الزرنيخ الجسم مع الأرز ويتم هضمه وامتصاصه في الدم يعمل على إبطاء ومنع عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يمنع الخلايا من تكوين الطاقة اللازمة لحياتها مما يؤدي إلى موت الخلايا التي تتكون منها جميع الأعضاء الحيوية في الجسم.
من أشهر علامات التسمم بالزرنيخ للإنسان الشعور بالدورار والغثيان والإصابة بالقئ والإسهال الشديدين وهما المسئولان عن خسارة الجسم للسوائل والبروتينات والعناصر الغذائية الهامة مما يؤدي إلى الدخول بسرعة في جفاف والموت.
مشتقات الزرنيخ الغير عضورية تعمل على نشاط الخلايا السرطانية في الجسم وانتشار الأورام الخبيئة فيه. لذلك نصح الخبراء بعدم الإكثار من تناول الأرز الأبيض ومشتقاته بل يجب استبداله بالأرز البني والأنواع الأخرى من الأرز. كما ارتبط تناول الأرز أيضاً بالإصابة بالضغط والسكر وأمراض القلب وضعف المناعة عند الأطفال وأيضاً سرطان المثانة والجلد والرئة وكل هذا نتيجة مادة الزرنيخ الموجودة به.
وجد الخبراء أن المواد الغذائية والمنتجات المشتقة من الأرز مثل وافل الأرز تحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ أكثر من حبات الأرز نفسها وهو أمر غريب بالنسبة لهم ومجهول السبب لذلك نصحوا بالابتعاد عن جميع المنتجات والأطعمة الجاهزة المصنوعة من الأرز.
لذلك يفضل بدلاً من تناول الأرز كل يوم بشكل مستمر يجب الحد من تناوله والتركيز على تناول حبوب غذائية أخرى ومواد غير ضارة مثل رقائق الشوفان.