متابعة : رهف عمار
نُشرت مجلة Eastern Mediterranean Health Journal دراسة عام 2011، شملت ثماني نساءٍ عربيّاتٍ في سنّ الإنجاب عرّضن وجوههنَّ وأذرعهنَّ وأيديهنَّ للشمس مُدة 15 دقيقة يومياً مرتين أسبوعياً خلال فترة 4 أسابيع في منطقة العين في الإمارات العربيّة المتحدة، وتجنُّبن أيّ تغييراتٍ في استهلاكهنّ الغذائيّ من فيتامين د، وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين د لديهنّ بقيت أقلّ من المستوى الطبيعي، إلّا أنّ النتيجة أظهرت ازدياد مستوى هذا الفيتامين من 17.6 نانومول لكل لتر إلى 23.0 نانومول لكل لتر.
ويمكن القول إنّ معظم الناس يُمكنهم إنتاج ما يكفي من فيتامين د عند التعرّض للشمس يومياً، ولفتراتٍ قصيرةٍ عند كشف الأذرع، أو اليدين، أو أسفل الساقين، دون استخدام واقٍ للشمس، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الجلوس بجانب نافذةٍ مشمسةٍ داخل المنزل بهدف الحصول على فيتامين د لا يُفيد؛ وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية التي يحتاجها الجسم لإنتاج هذا الفيتامين لا يُمكنها اختراق الزجاج.