متابعة – نغم حسن
حساسية الربيع أو حمى القش، وهي عبارة عن رد فعل تحسسي شائع يحدث في أوقات معينة من السنة.
تسبب حبوب اللقاح والغبار هذه الحساسية وبخاصة في فصل الربيع.
وتتمثل أعراض هذه الحساسية بـ:
-حكة في العينين والحلق.
-العطس.
– انسداد أو سيلان الأنف.
– عيون حمراء (التهاب الملتحمة التحسسي).
-الصداع .
– انسداد الجيوب الأنفية.
-ضيق في التنفس.
-التعب.
– التنقيط من الأنف، وهو الإحساس بالمخاط المتدفق أسفل مؤخرة الحلق، قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعًا.
-بعض المشاكل الجلدية.
التشابه بين أعراض كورونا وأعراض الحساسية:
ترتفع احتمالية الإصابة بفايروس كوفيد19 لدى مرضى حساسية الربيع، إذ يوجد تشابه كبير بين أعراضهما.
إلا أنّ أعراض كورونا تزيد على أعراض الحساسية بالحمى وآلام الأطراف والمفاصل، وفقدان حاستي التذوق والشم.
وينبغي على مرضى حساسية الر بيع أخذ التدابير الواقية استعداداً لاستقبال موسم الحساسية، من خلال تحضير الأدوية اللازمة وزيارة الطبيب.
وإن لم تنفع أدوية الحساسية في تخفيف أعراضها، هذا يعني أن المريض ينبغي أن يعزل نفس، ويتبع بروتوكولات العلاج.
وينصح بارتداء الكمامة للوقاية من حبوب الطلع وكورونا على حد سواء، وكذلك إغلاق النوافذ، والبقاء على تواصل مع الطبيب واتباع وصفاته.
كما يمكن أخذ جرعات مناعية ضد الحساسية، ما يساهم في رفع فعالية الجهاز المناعي ضد التحسس.