متابعة – نغم حسن
في حادثة نادرة من نوعها، أنجبت سيدة بريطانية توأماً (نوح وروزالي) في أيلول من العام الماضي، والغريب في الأمر أن أحد التوأمين يصغر أخاه بثلاثة أسابيع.
وشعرت الأم ريبيكا روبرتسون بالصدمة عندما علمت بأن أحد توأميها أكبر من الآخر، وهذه الحالة الموثقة رقم 14 لحالات الحمل الزائد في العالم.
وفي حديثها إلى صحيفة ميرور البريطانية قالت ريبيكا: كانت مشاعري غريبة ومتناقضة، فالحمل الزائد كان أمراً غير معتاد بالنسبة لي وللأطباء.
وعلى الرغم من الفارق في وقت الحمل، فقد ولد الطفلان التوأم في نفس اليوم ، وكان من الواضح جدًا أن أحد التوأمين أكبر بكثير من الآخر.
وبعد عدة فحوصات، توصل اختصاصي التوائم في مستشفى باث رويال يونايتد إلى استنتاج مفاده أن التبويض حدث مرة أخرى، لذلك فقد حملت ريبيكا بشكل أساسي أثناء الحمل.
وصدمت ريبيكا وزوجها بعد سماع ما حدث، واعترفت بأنها سارعت إلى غوغل لدى عودتها إلى المنزل، واكتشفت وجود 13 حالة مماثلة موثقة في العالم.
ولد الطفل نوح بوزن بعادل ضعفي وزن روزالي، حيث تم نقل روز للعناية الخاصة في بريستول.
وبقي نوح في مستشفى باث، واضطر الوالدين لتقسيم الوقت بين مدينتين مختلفتين.
وأمضى نوح ثلاثة أسابيع وثلاثة أيام في العناية المركزة لحديثي الولادة.
وأمضت روزالي 95 يومًا هناك قبل أن يُسمح لهما أخيرًا بالعودة إلى المنزل في الأيام التي سبقت عيد الميلاد.