متابعة – خالد الديب:
تعد الكمامات الطبية، من أهم الأسلحة الواقية من الإصابة بوباء “كوفيد – 19″، وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن ارتدائها لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على صحة الفم، وفقاً لصحيفة “زفيزدا”.
وأوضح طبيب الأسنان الروسي، شارغورودسكي، أن تغطية الفم والأنف لعدة ساعات يحد من تدفق الرطوبة إليهما. مما يتسبب في جفاف الفم وانبعاث رائحة كريهة منه، بالإضافة إلى الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وأوصى الطبيب الروسي بأهمية خلع الكمامة من آنٍ لآخر، للسماح بتدفق الهواء إلى الفم والأنف، مع مراعاة غسل الأسنان عدة مرات يومياً. للتخلص من رائحة النفس الكريهة.
من جانبها، حذرت إيرينا دوبريتسوفا، عضو اتحاد أطباء الأطفال في روسيا، من خطورة ارتداء الكمامة الطبية على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، لأن القصبة الهوائية لديهم لم تتطور بالشكل الكافي، مما يعرضهم لخطر الاختناق. ومن ثم الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ.
وأضافت دوبريتسوفا، أن الكمامات الطبية لا تحمي الأطفال من الإصابة بعدوى كورونا، لأن الاحتباس الحراري الذي تسببه في تجويف الأنف. في ظل عدم اكتمال نمو جهازهم التنفسي. يؤدي إلى تكاثر البكتيريا والفيروسات.
وبحسب، صعوبة وصول الهواء إلى الأنف أثناء ارتداء الكمامة، ستدفع الطفل إلى التنفس عن طريق الفم. وبالتالي سوف ترتفع فرص إصابته بالحساسية والتهاب الجيوب الأنفية والربو.