فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، النار على شاهدة أخرى أدلت بإفادتها في التحقيق الرامي لعزله من رئاسة الولايات المتحدة، والذي يجريه الكونغرس، مؤكّداً أنها لم تكن ”مطلقا من مناصري ترامب“.
وكتب ترامب تعبيرات على “تويتر” تنم عن ازدرائه لجنيفر وليامز، مساعدة لنائب الرئيس مايك بنس في مجال السياسة الخارجية، والتي قالت في شهادتها في وقت سابق من الشهر الجاري إن بعض ما قاله ترامب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني الصيف الماضي ”لم يكن ملائما“.
وقال ترامب: ”قولوا لجنيفر وليامز،أيا كانت، إقرأي نسختي الاتصالين الرئاسيين. بعد ذلك يجب أن تلتقي مع الأشخاص الآخرين الذين لم يكونوا مطلقا من مناصري ترامب، والذين لا أعرفهم وفي الغالب لم أسمع حتى عنهم مطلقا، لإعداد هجوم أفضل على الرئاسة“.
ويتركز التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون في مجلس النواب على الاتصال الذي أجراه ترامب في 25 يوليو لتحديد ما إذا كان ترامب قد أساء استخدام السياسة الخارجية الأمريكية لتقويض جو بايدن النائب السابق للرئيس وأحد منافسيه المحتملين في انتخابات 2020.
وكانت وليامز متابعة للاتصال الهاتفي وقالت في شهادتها إن إصرار ترامب على أن تجري أوكرانيا تحقيقات ذات حساسية سياسية ”أدهشني بوصفه أمرا غير معتاد وغير ملائم“، وفقاً لـ”رويترز”.
وقالت إن الحديث بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان ”ذا طبيعة سياسية“ أكثر من الاتصالات الهاتفية مع الزعماء الأجانب الآخرين وتضمن ما اعتبرته إشارات محددة ”للبرنامج السياسي الشخصي“ لترامب.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي قد هاجم، قبل يومين، شاهدة أخرى وهي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش أثناء إدلائها بشهادتها في جلسة علنية في تحقيق عزل ترامب، حيث كتب عبر “تويتر”: ”أينما تحل ماري يوفانوفتيش يحل الخراب“.