متابعة-رنا يوسف
تلقت فتاة محبة للحيوانات خبر إصابة كلبتها بالسرطان بحزن بالغ. فقررت أن تجعلها تعيش ما تبقى من حياتها في سعادة كبيرة، وأن تحظى بالفرح والمغامرات والجولات السياحية.
فبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الكلبة “بامبل” تعيش آخر أيامها حيث عرفت شارلوت مولاركي ، البالغة من العمر 24 عامًا، بعدما تلقت شارلوت أخبار من الأطباء عن إصابة كلبتها بامبل بسرطان في كليتها. فشعرت شارلوت أنه يجب أن تحقق للكلبة كل ما يسعدها من رحلات سياحية وتقديم الوجبات المحببة لها، وتنظيم حفلات لها في منزلها دعت إليها كلاب في المنازل المجاورة لها.
وأوضح التقرير، أنه بعد إجراء عملية لإزالة كلية واحدة للكلبة، أكد الأطباء أن السرطان قد انتشر إلى الثانية وأن الكلبة لم يكن لديها سوى أشهر للعيش.
وقامت شارلوت، التي تعمل في إحدى المراكز و المخصصة بحماية الحيوانات، بتحديد قائمة الرحلات والمغامرات التي يمكن للكلبة الاستمتاع بها قبل وفاتها، بما في ذلك رؤية الثلج لأول مرة وحفلة تنكرية واحتفالين بعيد ميلاد.
وأضافت شارلوت: “لقد رعت مئات الكلاب ولم أفكر أبدًا فى الاحتفاظ بواحد. ولكنها قررت أن عليها البقاء لقد اصطحبتها إلى هناك ومن ثم لكننا علمنا أنه لم يتبق لها سوى بضعة أيام”.
وتابعت :”كان بإمكاننا تجربة العلاج الكيميائي ولكن هذا لم يكن لطيفًا بالنسبة لها . لذلك قررت فقط أن أمنحها كل ما تحتاجه لجعل الأشهر القليلة الماضية من حياتها مميزة”.