متابعة: رهف عمار
يعتبر أكل قشور الرمان سواء في موسم الرّمان، أو في وقت توفره، مهم جداً لصحة المعدة.
فأكل القشور البيضاء الدخلية مباشرة، أثناء تناولك للرمان نفسه، أما لتخزينها واستخدامها لاحقاً، حيث تؤخذ الثمار الناضجة، ويُستخرج منها قشورها الرقيقة التي تغلف الحبيبات في الداخل، والجزء الداخليّ من قشورها الخارجيّة، ويترك في مكانٍ نظيفٍ حتى يجف، ثم تُؤخذ القشور المجففة وتسحق، ثم يؤخذ مقدار ملعقةٍ صغيرةٍ من مسحوق قشر الرّمان مع ملعقةٍ كبيرةٍ من عسل النّحل الطبيعي، وتُمزج سوياً، ويتم تناولها أكلاً قبل النوم، لمدةٍ لا تقل عن الأسبوعين، يجب مراعات أن تكون المعدة فارغة، أي أنه يجب تناوله بعد العشاء بفترة، أو يمكن مزجه باللّبن وتناوله على الريق صباحاً، وقبل النوم، ولا يجوز الأكل بعد تناوله حتى الصباح، ويُنصح بالابتعاد عن وضع التوابل على الأطعمة، والتخفيف من شرب الكافايين، كالقهوة والشاي والمياه الغازية.
فوائد الرمان وفقاً لموقع موضوع :
الوقاية من تليّف الكبد لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.
يبطِئُ من امتصاص الكولسترول، ويقلل نسبته في الدّم، فيساهم في التقليل من الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية كتصلب الشرايين.
يحافظ على صحة العظام والغضاريف.
مقوي للمناعة، ومضاد للالتهابات، والفايروسات، ويمكن استخدامه لمعالجة التهاب اللّثة، وآلآم الأسنان.
وللمرأة الحامل، الرّمان يعمل على حماية الجنين من التّشوهات الوراثية، والتّخلف الناتج عن نقص الأكسجين الواصل للجنين.
معالجة السرطان، فقد أُثبت علميّا بأن الرّمان يسبب في قتل الخلايا السرطانية، ويمنع من انتشارها، وأثبت نجاحه في معالجة سرطان الثدي والمثانة.
يساعد في التئام الجروح، وقروح مرضى السكريّ.
يقوّي النظر.
معالجة التهاب اللّوزتين.
منع تفاقم مرض الزّهايمر.
يستخدم في منتجات صبغ الشعر، ومنتجات تثبيت لون الشعر.
يستخدم قشره المطحون مع الزنجبيل وأوراق النعناع في وصفات التنحيف.
معالجة البثور والبقع الداكنة للبشرة.