متابعة – خالد الديب:
كشفت دراسة حديثة، أن المولود الأول يتحكم في استمرار الحياة الزوجية، حيث أن عدد حالات الطلاق بين الأزواج يعتمد على جنس الطفل الأول. وفقاً لمجلة “إيكونوميست”.
وأوضحت المجلة، أن العلماء من جامعة ملبورن وجامعة ولاية جورجيا الأمريكية توصلوا إلى أن الأزواج الذين لديهم مواليد من الإناث هم أكثر عرضة للطلاق من الأزواج الذين لديهم أبناء. مضيفة أن الطلاق يكثر على وجه الخصوص عندما تدخل الفتيات مرحلة المراهقة، حيث أن والدي الفتيات أكثر ميلًا إلى الجدل حول مسائل التربية من آباء الأولاد، خاصة فيما يتعلق بالقرارات حول طريقة اللباس، والأصدقاء المقربين.
وكشفت دراسة أعدت في عام 1971 في هولندا، فإن 20.48% من الأزواج يحصلون على الطلاق في الوقت الذي تبلغ فيه ابنتهم سن الخامسة عشرة، مقارنة بـ 20.12% من الأزواج الذين لديهم أبناء.
وأكد الباحثون أن خطر الطلاق بين الأزواج الذين لديهم بنات بكر ينخفض بشكل كبير إذا كان لدى الأب أخوات فتيات.