متابعة-رنا يوسف
أجرى باحثون من جامعة برمنجهام بالتعاون مع خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، دراسة عن الرضاعة الطبيعة وـاثيرها الإيجابي على مناعة الجسم في مراحل متقدمة.
ووفقاً لموقع أخبار اليوم، بينت الدراسة أن هناك حالات يكون فيها حليب الأم ضاراً، مما يجعلها تبحث عن بدائل صناعية، ومن بين هذه الحالات هي :
1-الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”
2-العلاج الإشعاعي
3-تناول بعض الأطعمة خلال الرضاعة الطبيعية
4-الأمراض الخطيرة
5-اكتئاب ما بعد الولادة
واكتشفت الدراسة نوعًا معينًا من الخلايا المناعية – يسمى الخلايا التائية التنظيمية – يتوسع في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ويبلغ عددهم ضعف وفرة الأطفال الذين يرضعون لبنًا صناعيًا.
تلعب هذه الخلايا دوراً في الاستجابة المناعية للطفل ضد خلايا الأم المنقولة بحليب الأم وتساعد في تقليل الالتهاب. كما أظهرت الأبحاث المدعومة من مركز أبحاث إعادة البناء الجراحي وعلم الأحياء الدقيقة التابع للمعهد الوطني للبحوث الصحية، في بريطانيا. أن بكتيريا تسمى “فيونيلا” ، والتي تدعم وظيفة الخلايا التائية التنظيمية. تكون أكثر وفرة في أمعاء من يرضعون رضاعة طبيعية.
وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة المنشورة في مجلة الحساسية. تؤكد على أهمية الرضاعة الطبيعية. موضحين إن الدراسة تعد تتويجا لمشروع بحثي فريد من نوعه لمدة ثلاث سنوات لتحليل البيانات من 38 من الأمهات الأصحاء وأطفالهن الأصحاء. تم جمع كميات صغيرة من عينات الدم والبراز عند الولادة في مستشفى برمنجهام للنساء ثم مرة أخرى في وقت لاحق خلال الزيارات المنزلية عندما كان عمر الأطفال ثلاثة أسابيع. تم إرضاع 16 من أصل 38 طفلاً (42٪) من الثدي حصريًا طوال مدة الدراسة. بينما تلقى تسعة أطفال تغذية مختلطة، و13 طفلًا رُضّعوا بشكل حصري.
ويأمل الباحثون الآن في مزيد من الدراسة لهذه الآلية البيولوجية في الأطفال حديثي الولادة المرضى والمولودين قبل الولادة الذين أصيبوا بمضاعفات التهابية.