تواصل الجهات الأمنية المصرية تحقيقاتها في وفاة ربة منزل في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة. في ليلة الاحتفال بعيد الحب «الفلانتين داي»، حيث لقيت مصرعها محترقة وتفحم جسدها تماما داخل شقتها وسط مظاهر احتفالية كانت قد أعدتها بالشقة للاحتفال بالفلانتين.
وكانت إسراء الثلاثينية تستعد للاحتفال بالفلانتين الذي يصادف مع أول ذكرى زواجها فزينت شقتها بالدباديب الحمراء والزهور والزينة إلى أن حل المساء لتشتعل الشقة فسارع زوجها الذي كان في الشارع أمام المنزل بنقلها للمستشفى لكنها لفظت أنفاسها متأثرة بحروقها.
وتتضارب الروايات والشهود حول انتحار السيدة أو قيام زوجها بقتلها. حيث توجهت والدتها باتهام الزوج بقتلها حرقاً بسبب الخلافات الزوجية المتكررة بينهما. في الوقت الذي نفى الزوج التهمة جملة وتفصيلاً.
وأمرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وأمرت التحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى واخطرت الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه في وفاتها خاصة بعدما اتهمت والدتها زوجها، كما صرحت بدفن الجثة بعد الانتهاء من ذلك كما أمرت بإخلاء سبيل الزوج لحين ورود تقرير الطب الشرعي، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الحادث.