متابعة – سماح اسماعيل:
تعتبر جراحة تجميل الجفون واحدة من العلاجات الحديثة التي تلجأ إليها العديد من السيدات للحد من التجاعيد التي تكون موجودة حول العنين، ما قد يدل على تقدم الانسان في العمر، لا سيما وان العضلات في هذه المنطقة من الوجه، من الصعب أن تعود إلى سابق عهدها.
ولكن نتائج جراحة شد الجفون العلوية والسفلية لها بعض الآثار الجانبية الشائعة والتي يمكن للمرضى الذين مروا بتجربة مثل هذا الإجراء أن يتوقعوها، ومنها:
الألم:
هناك بعض الألم المرتبط بمرحلة ما بعد الجراحة، وتعتمد شدة الألم على مهارة الجراح وصحة المريض، فبعد إجراء جراحة الجفون سوف تشعر بالتهاب وضيق في الجفون أثناء تأثير التخدير، لذايوصي الطبيب بأدوية مسكنة لتخفيف شدة الألم والإنزعاج.
التورم:
من المرجح بعد الجراحة أن يحدث حول الشقوق تورم وهو من أكثر مخاطر عملية شد الجفون انتشاراً، حيث يمكن استخدام الكمادات الباردة أو كمادات الثلج لتخفيف التورم.
الندب:
تعد مهارة جراح التجميل عاملاً أساسياً في تحديد كمية الندبات التي تحدث بعد إجراء جراحة شد الجفون، حيث أن الجراحين المهرة قادرين على الحد من الندبات وكذلك القدرة على إخفائها.
ومعظم الندوب تتلاشى مع مرور الوقت وتصبح غير واضحة بالنسبة للرؤية العادية، ويعتقد بعض المرضى أن تطبيق الصبار أو فيتامين E بعد إزالة الغرز يساعد على تقليل الندب.