رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضفها إلى طعامك .. 8 توابل لسد الشهية

متابعة: نازك عيسى هل ترغب في السيطرة على شهيتك المفتوحة؟...

“المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية

حدد البنك المركزي الروسي اليوم أسعار صرف العملات الرئيسية...

السفن الطائرة: ظاهرة السراب البحري وشرح علمي مبسط

متابعة بتول ضوا هل سبق لك أن شاهدت صوراً أو...

رئيس الاتحاد الإماراتي يشيد بنتائج الأبيض في تصفيات المونديال

أشاد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس...

مصر.. دردشة قطار تعيد شاباً إلى أسرته بعد فقده 20 عاماً

متابعة- رنا يوسف

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، مقاطع فيديو لأهل قرية مصرية، وهم يحتفلون فيها بعودة شاب بعد فقده 20 عاماً.

وفي التفاصيل، خرج الطفل ذو الثلاثة أعوام وراء أمه، التي كانت تخرج بدورها مبكرًا لبيع الخضروات، وضاع وسط جموع البشر، حتى وصل إلى قرية الميمون بمركز الواسطي في محافظة بني سويف جنوبي مصر، التي تبعد عن قريته الأم حوالي 43 كم.

وهناك التقى به العم حسن البرقيعي وأسكنه بيته وعامله كابنه تمامًا، لكنه أخبر الطفل الحقيقة كاملة، وسماه “أيمن عزت السلطان”

وفي هذه الأثناء كانت أسرة الطفل التائه تعاني الحزن لأكثر من 20 عامًا غير مدركين مصيره. إلى أن تدخل القدر بصورة عجيبة ودرامية، ليعيد الابن إلى حضن أمه، بعد طول غياب.

“دردشة” قطار

نقل موقع سكاي نيوز عن إسلام جمعة، شقيق الشاب العائد لأهله،  روايته للقصة الغريبة فيقول إن الحكاية بدأت منذ نحو شهرين تقريبًا، عندما التقط أحد بائعي الطيور من قريتهم أطراف حديث دائر، في القطار، بين رجل وسيدة تبيع الألبان والجبن، إذ كان مفاد الحديث أن الرجل كان يسأل السيدة عما إذا كانت تعرف طفلا تائها يبحث عنه، فأخبرته أنها لا تعرف سوى شاب مفقود منذ نحو 20 عامًا، وتبناه أحد الأشخاص بقريتها في بني سويف.

ويضيف إسلام: “عندما سمع الرجل من قريتنا هذا الحوار، تذكر واقعة فقدان أخي، وراوده الشك، ليتواصل مع تلك السيدة، ويأتي بالخبر إلى عمتي في نفس اليوم، التي بدورها أخبرت والدي”.

وعلى وقع هذه الأخبار توجهت الأسرة مباشرة إلى بني سويف، حيث يعيش أيمن مع الحاج حسن البرقيعي، وما كان من الرجل الذي تبنى الطفل وعمل على رعايته إلا أن رحب بالضيوف، وأكرمهم، وأعلن استعداده المساعدة في الكشف عن هوية الابن.

 

تحليل البصمة الوراثية

يقول إسلام إن أكثر ما جعلهم يتعلقوا بالأمل في أن هذا الشاب هو طفلهم الضائع، هو مشاعر الأم التي أحست بأن هذا الشاب هو ابنها التي عاشت عمرها تنتظر عودته، لكن تحليل البصمة الوراثية لم ينصف قلبها المفطور في المرة الأولى.

ويوضح: “أجرينا تحليل البصمة الوراثية في مختبر بمركز العياط، لكن النتيجة كانت صادمة؛ حيث لم يثبت في البداية صحة نسب أيمن لأسرتنا، لكن مشاعر أمي كانت تؤكد لنا أن أيمن هو ابنها، لذلك لم نيأس، وتوجهنا لإجراء التحليل في مختبر الجينات الوراثية بالقاهرة، ليثبت التحليل الأخير صحة مشاعر أمي”.

والد أيمن، عيد عبد المجيد، المعروف في قريته باسم جمعة، يعمل مؤذنا بمسجد القرية، قال باكيًا في مقطع فيديو أثناء احتفال أهل القرية بعودة الابن: “الحمد لله ربنا كرمني، ابني خرج عنده 3 سنين ورجع عنده 23 سنة، الحمد لله يا رب”.

ويقول إسلام جمعة، إن أسرته تنهي اليوم، في نيابة بني سويف، إجراءات تغيير اسم شقيقه، من أيمن عزت السلطان، إلى عبد الفتاح عيد عبد المجيد، وهو اسمه الأصلي الذي منحته له أسرته منذ أكثر من 23 عامًا، لافتًا إلى أن الأسرة ستظل تناديه بأيمن حفاظًا على مشاعره.

ويختم الشقيق حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، مشيرًا إلى أن شقيقه العائد تعلم مهنة “صناعة الألوميتال” (تركيب الألومنيوم) من العم حسن البرقيعي، الذي قام بتربيته، كما أنه سيداوم على العمل معه، ويبقى متنقلًا بين الأسرتين، حيث له من الأشقاء خمسة، ترتيبه الثالث بينهم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي