متابعة : رهف عمار
مضت حليمة بولند الأيام السابقة في توجيه الكثير من الاتهامات إليها، والتي تتضمن خدش الحياء، حيث وجهت إليها هذه التهم وذلك بعد نشر صور عبر الحساب الخاص بها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وجدت رجال الأمن والمباحث العامة بالكويت أنها صور مُخلة بالآداب العامة، فحسب التصنيف جاءت هذه الصور ضد عادات وتقاليد المجتمع الكويتي المحافظ، حيث تم استدعائها للمثول أمام النيابة للتحقيق معها لكشف حقيقة إذا كانت تتعمد خدش الحساء أم لا.
قامت النيابة العامة بالتحقيق مع المذيعة حليمة بولند في التهم الموجه إليها، حيث قالت ” حليمة ” أثناء التحقيق، أنها لم تقم بأي فعل يسبب خدش الحياء، وليس الهدف من نشر الصور هو الإساءة، وقامت النيابة باستكمال التحقيق معها حيث ظلت على أقوالها بأنها قامت بالخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.
وعند إنتهاء التحقيق قامت النيابة الكويتية بإخلاء سبيلها بضمان مالي، حيث أحيلت إدارة الجرائم الكويتية المذيعة حليمة بولند إلى النيابة بسبب لقطات تم نشرها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات.
عبرت حليمة بولند بعد الإفراج عنها عن سعادتها بعودتها لممارسة حياتها بشكل طبيعي، حيث قامت بحضور عدد من المناسبات وافتتاح المعارض، حيث ذهب إلى أحد المحالات التجارية وظهرت في العديد من الفيديوهات الخاصة بالمحل وبرفقتها عدد من الحراس الشخصيين، وقبل أن تقوم حليمة بحضور هذه المناسبات، كانت أعلنت الحكومة الكويتية تشديد الإجراءات والإقفال العام بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما تسبب لها في الكثير من الإنتقادات والسخرية وفقا لما نشرته مجلة لها.