متابعة – رماح اسماعيل:
أصر الفنان الراحل علي حميدة فى الثالث من شهر فبراير، على مغادرة مستشفى معهد ناصر شمال شرق القاهرة الذي كان يتلقى فيه علاجه على نفقة الدولة، مفضلاً العودة إلى مسقط رأسه بمحافظة مطروح لاستكمال فترة علاجه وسط أسرته بعد تحسن ملحوظ فى حالته، وبعد استئذان الفريق المعالج له.
وقد قضى مطرب الأغنية الشهيرة “لولاكي” أيامه الأخيرة وسط أشقائه وأولادهم كما قال ابن أخته عادل نافع، والذي أكد أن حالة خاله تدهورت بشكل ملحوظ فى الساعات الأخيرة مما اضطر الأسرة الى نقله الى مستشفى مطروح العام لكنه لفظ أنفاسه فى الطريق الى المستشفى مساء الخميس.
وعن آخر ما طلبه المطرب الراحل قبل وفاته مباشرة قال ابن شقيقته:”طلب حضور أمي إليه، كان مرتبطاً بها للغاية وكانت أقرب شخص إليه وكان لا يرتاح إلا فى بيتها، وطلب منها أن تسامحه كما طلب مني ذلك “.
ويشار أن الفنان الراحل علي حميدة عانى من السرطان خلال الفترة الأخيرة إلى جانب معاناته من مشاكل صحية في الكلى وحصوات في المرارة.
وقد أعلنت أسرة المطرب الراحل وفاته مساء الخميس عن عمر يناهز الـ 55 عاماً بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن يوارى جسد المطرب الراحل التراب فى مدافن الأسرة بعد صلاة ظهر الجمعة.