متابعة: روان ديوب
يتبع الشخص نمط حياة بشكل يومي، ويؤثر ذلك على صحة المخ كثيراً. فإذا كان حريصاً على تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية والنوم لساعات كافية. ستصبح وظائفه الإدراكية والعقلية في أفضل أحوالها.
إليكم قائمة بأبرز العادات الخاطئة التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة، وفقًا لموقع “الكونسلتو”.
عدم التعرض لأشعة الشمس
لا يهتم بعض الأشخاص بالتعرض لأشعة الشمس بصورة يومية، رغم أنها تمد الجسم بفيتامين د، الضروري لصحة الدماغ.
ويؤدي نقص فيتامين د بالجسم إلى الإصابة بأمراض التدهور المعرفي، مثل الخرف وألزهايمر، لذلك لا بد من تناول الأطعمة الغنية به. مثل البيض ومنتجات الألبان، والحصول على جرعات من أقراصه المكملة تحت إشراف الطبيب.
الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة
أكدت بعض الدراسات، أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة باستمرار يسبب الإصابة بفقدان السمع وضعف الذاكرة. لذلك يجب الإقلاع عن هذه العادة الخاطئة، مع مراعاة عدم استخدام سماعات الرأس “الهاند فري” لفترة طويلة.
الإجهاد
الإجهاد الذي يتعرض له البعض سواء بدني ونفسي، أثناء العمل، يحفِّز المخ على إفراز مستويات عالية من هرمون الكوريتزول. مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة، ومن ثم الإصابة بالخرف وألزهايمر على المدى البعيد، نتيجة للالتهاب وتلف خلايا المخ.
قلة النوم
للنوم دور فعال في إصلاح خلايا الدماغ المتضررة، لذلك يجب ألا تقل عدد ساعات النوم يومياً عن 8 ساعات. لتقوية الذاكرة وتقليل فرص الإصابة بالتدهور الإدراكي.
سوء التغذية
وذلك لأن نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم يؤثر سلباً على صحة الدماغ. لذلك ينبغي أن يكون النظام الغذائي غني بالعناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية. مثل فيتامين د والحديد وفيتامين B12.
التدخين
يعاني بعض المدخنون من ضعف الذاكرة، لأن الأضرار التي يلحقها التدخين بصحة القلب تجعله أقل قدرة على ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ. وبالتالي تتراجع قدرته على القيام بوظائفه الحيوية.