متابعة-رنا يوسف
برأت السلطات البولندية رجلاً من تهمة القتل والاغتصاب بعد أن قضى 18 عاماً ظلماً في السجن بعد ظهور أدلة جديدة للطب الشرعية.
ووفقاً لصحيفة التايمز، اتهم توماس كوميندا باغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً . وحكم عليه وقتها بـ 25 عاماً من السجن ، أمضى منها 18 عاما.
وقررت السلطات البولندية تعويض توماس كوميندا، ب 3.46 مليون دولار، بعد أن قضى 18 سنة ظلماً في السجن، بعد أن قبض عليه وهو في بداية حياته وكان في الـ 23 من عمره ليمضي أجمل فترات شبابه في السجن، وخلال العام الماضي قضت محكمةٌ في وارسو بسجن شخصين لمدة 25 عاماً بتهمة ارتكاب جريمة القتل نفسها، والحكم ببراءة توماس.
ووفق التايمز، بعد براءة توماس كوميندا تبدأ رحلته لتحصيل التعويض على سنوات عمره المهدرة ليكون أكبر تعويض تقدمه السلطات البولندية في تاريخها، حيث طلب كوميندا تعويضاً عن سجنه بقيمة 4.84 مليون دولار، إلى جانب تعويض بقيمة 217 ألف دولار عن أضرار لحقت به نتيجة السجن الخاطئ، وشملت 3 محاولات انتحار، ومنحته المحكمة ثلثي المبلغ المطلوب.
وقال كوميندا الذي سجن 18 عاماً ظلماً إنّ “الكابوس قد انتهى. وقال محاميه بأن الإعانة التي سيحصل عليها موكله هي ضعف متوسط الإعانات الشهرية التي يحصل عليها آخرون في مثل وضعه، بسبب المعاملة الوحشية في السجن وسلسلة الأخطاء المرتكبة بحقه.