متابعة-رنا يوسف
توفي أمس الفنان إسماعيل العجيلي، المعروف بسمعة، أحد أشهر فناني الكوميديا في ليبيا، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، الثلاثاء، وفاة إسماعيل العجيلي، أحد أبرز الفنانين الليبيين الكوميديين، وفق مصادر مقربة من عائلته.
وكان العجيلي يتمنى مشاركة فناني الشرق والغرب والجنوب في عمل وطني، وعاش يحارب لهذا الحلم منذ عام 2011، إلا أن الانقسام السياسي في البلاد حال دون ذلك لأعوام.
وبحسب وكالة العين، إسماعيل العجيلي هو أحد أشهر الفنانين الليبيين على مدى 40 عاماً منذ تخرجه في معهد التمثيل سنة 1974 (الدفعة الثالثة)، من مواليد العاصمة طرابلس في المدينة القديمة بباب البحر، وقد بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1968.
وانضم إلى الفرقة القومية للتمثيل وشكل رفقة بعض من زملائه، أبرزهم يوسف الغرياني، فريقا مسرحيا، حيث راج فن المنوعات منذ بداية الثمانينيات، بداية منذ مسرحية “دوختونا”.
والتقى بعدد من المخرجين المصريين لينقل فنيات المسرح المصري إلى ليبيا أبرزهم (أحمد خضر، فخر الدين صلاح، حيث قدموا سلسلة السوس، وسلسلة المنحرفين.
وقدم العجيلي عددا من الأعمال الخالدة في الذاكرة الليبية أبرزها “سمعة، البحبوح، الخال”، كما برع في تقديم المونولوجات.
ويرى العجيلي أن ليبيا كان لديها رواد في المونولوج باعتباره كان يمثل الأغنية الاجتماعية الناقدة بشكل فكاهي، أمثال الفنانين رجب البكوش وعبدالرزاق بن نعسان ومحمد الكور ومصطفى الأمير ومحمد الفزاني ومحمود الرملي ويوسف الغرياني ومصطفى الغرياني.
كما قدم عددا كبيرا من المسلسلات الليبية، وهو بطل المسلسل الكوميدي الاجتماعي “الخال إسماعيل” الذي يجسّد يوميات المواطن الليبي، ومسلسل السوس وغيرهما.
وحصل على عدد كبير من الجوائز والتكريمات محليا وعربيا أهمها الجائزة الثانية في مهرجان التليفزيون العربي بالقاهرة الأول سنة 1993 بعد مسلسل “ليالي الحلمية”، عن مسلسل “السوس”.