متابعة: رنيم رأفت الهوشي
أحدثت شركة “أمازون” ثورة في عالم التسوق والمتاجر الإلكترونية. فبالرغم من أنّها بدأت من متجر لبيع الكتب بداخل كراج منزل مؤسسها. إلّا أنّها تطورت وتحولت إلى أكبر متجر إلكتروني بالعالم. حيث تتجاوز قيمة سلعها مئة مليار دولار سنويا. سنعرّفكم إلى مراحل تأسيسها فيما يلي.
في البداية اختار مؤسس الشركة جيف بيزوس اسم “أمازون”. إشارة إلى نهر الأمازون الذي يعد الأكبر في العالم. لأنّه يتّفق مع هدفه بأن يكون له أكبر متجر في العالم.
وواجه المؤسس في البداية صعوبات لتمويل إنجاز مشروعه. لكنّه لم يستسلم للظروف. وإنّما أسّس الشركة في البداية في الكراج التابع لمنزله. ولم يكن الإنترنت قد وصل حينها إلى أغلب دول العالم.
وعندما انتشرت خدمة الإنترنت حول العالم. ولاحظ المؤسس الإقبال الكبير وزيادة مستخدمي الإنترنت. بدأ بالتفكير في كيفية إنشاء عمل تجاري لبيع الكتب بشكل احترافي عبر شبكة الإنترنت.
فقرّر جيف أن يترك وظيفته والتفرّغ للبدء في مشروع “بيع الكتب عبر شبكة الإنترنت”. وقد كانت زوجته أول وأكبر المشجعين له على المضي في قراره المصيري وتحقيق ما يطمح إليه.
لكن المشروع احتاج إلى تمويل كبير ولم يكن يمتلك بيزوس الكثير من المال وقتها. فأخبر والديه أنّه يعمل على إنشاء مشروع متعلق بالإنترنت، فوثقا به ومنحاه مبلغ 300 ألف دولار أمريكي. وكان ذلك المبلغ كل ما لديهما في الحياة. وبعد حوالي عامين من تأسيس أمازون أصبحا من المليارديرات، وكذلك أصبح مالكي الأسهم الآخرون من عائلة بيزوس ضمن قائمة مليارديرات أمريكا.