قرر الكندي ستيفن ميلز، فتح خزنة وزنها طن، موجودة بمتحف فيرمليون للتراث في ولاية ألبيرتا، كانت مغلقة منذ أكثر من 40 عامًا، بسبب رقمها السري الذي لم يتمكن أحد من التوصل إليه.
وقبل وضعها في المتحف، كانت الخزنة مملوكة لأحد فنادق المدينة الذي افتتح عام 1906، لكن تم التبرع بها للمتحف في أواخر عقد التسعينيات من القرن الماضي.
ومنذ ذلك الحين، حاول المتحف أن يفك شيفرة الخزنة بدون نجاح، لكن ميلز قرر المحاولة، ونجح من المرة الأولى، قائلا إنه لاحظ أن الخزنة تحمل مفتاحًا من 60 رقمًا، وقرر أن يحاول استخدام الأرقام 20 و40 و60، وبالفعل وبشكل غير معقول، فتح باب الخزنة وسط دهشة الموجودين.
وكانت المفاجأة، أن الخزنة لم تكن تحتوي على أي أموال، وإنما على عدد من الإيصالات.