متابعة: رنيم رأفت الهوشي
يعد الفنان المصري تامر حسني من أشهر نجوم الوطن العربي. وما يجهله معظم جمهوره أنّه مرّ بالكثير من الصعاب في حياته حتى وصل إلى كل هذا النجاح بفضل جهده وإصراره وتجاربه المختلفة قبل الخوض في عالم الغناء.
حيث انفصل والديه وهو في عمر ال7 سنوات فقط. واضطر للعمل وهو قاصر ليساعد والدته في مصروف المنزل. فعمل بائع في متجر. وباع أيضاً العطور في الطرق. وعمل في محطة وقود. كل هذا لأنّه أصبح مسؤول عن أسرته. ولكن بالرغم من كل هذا إلّا أنّه كان يشعر أنّ في المستقبل سيكون شخص مشهور. ووالدته لم تبخل عليه بالدعم المعنوي وتشجيعه.
وفي مقتبل عمره وجد أنّه يلعب كرة القدم بشكل احترافي. فانضمّ إلى نادي الزمالك الشهر ولعب فيه ل7 سنوات. ثمّ انتقل إلى الأهلي ولكنّه لم يجد ترحيب به بسبب التنافس الأزلي بين الزمالك والأهلي. وكانوا يشعرون أنّ ينتمي إلى الأخير وليس إليهم.
وبعد إحباطه من اللعب في الأهلي. ترك مجال كرة القدم بالكامل. وفي هذه المرحلة اكتشفت والدته أنّ صوته جميل ومميّز. فشجّعته على الاهتمام بهذه الموهبة.
وفي المرحلة الجامعيّة، درس تامر في فرع الإعلام وكان يغنّي في جامعته لزملائه ويعزف على الغيتار. وبعدها مع تكرار الصدف والفرص التي لم يضيّع تامر أي واحدة منها. أصبح اليوم لقبه نجم الجيل. لأنّه من أبرز المطربين وأقربهم إلى قلوب الشباب.