متابعة : رهف عمار
تنتمي عشبة الماكا إلى عائلة الخضراوات الصليبية التي تضمّ البروكلي، الفجل، الجرجير، الملفوف، واللفت، ويعتبر جذر العشبة الذي ينمو تحت الأرض الجزء الرئيسي الصالح للأكل، ويتوفّر في عدة ألوان تتأرجح ما بين الأبيض والأسود، ويتم تجفيف جذر الماكا ليستهلك في شكل مسحوق، ولكنه يتوفّر أيضاً كمكمّلات غذائية في شكل كبسولات ومستخلصات سائلة.
تمّ استعمال جذر الماكا تقليدياً لتعزيز الخصوبة وعلاج المشاكل المتعلقة بالجنس، وقد لاقت المستحضرات المعدّة من الجذر رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة؛ لوجود صلة بين تناوله وزيادة الرغبة الجنسية.
وتتلخص فوائدها بالتالي وفقاً لما ذكرته مجلة سيدتي:
مصدر غني جداً بالبروتينات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الأحماض الأمينية، الغلوكوزينولات، والعديد من المعادن؛ مثل الزنك، الحديد، البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، واليود. في حين تحتوي أيضاً على مواد غذائية تعمل بشكل مباشر على تحفيز الهرمونات لدى الرجال والنساء.
تمنح جذور الماكا للنساء فرصة لتجديد الهرمونات بشكل طبيعي وصحي، كما أنها تعمل على تغذية الغدد، بالإضافة إلى أنها تساعد على إنتاج هرمونات التيستوستيرون والإستروجين، والبروجيستيرون بصورة طبيعية”.
تقلل وتخفض الشعور بالإزعاج المصاحب للدورة الشهرية، كما أنه يحافظ على معدّل هرمون التيستوستيرون، مما يساهم في رفع طاقة الجسم وزيادة الرغبة الجنسية للمرأة بالشكل الطبيعي.
عشبة الماكا تزيد من خصوبة النساء وفرص الحمل، تنظّم الدورة الشهرية، تحسّن من معدّلات الطاقة بشكل عام، وليس لها أية آثار جانبية سلبية تذكر.