رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإيطالي (9):نابولي يدافع عن صدارته أمام ليتشي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي نابولي وليتشي اليوم السبت، الساعة 16:00...

الدوري الروسي (13): سيسكا موسكو يواجه فاكيل

خاص- الإمارات نيوز تنطلق مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري...

الدوري السويسري (11): لوزان يستقبل جراسهوبرز

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، وغداً، مباريات الجولة الحادية عشرة...

تشكيلة ريال مدريد المتوقعة لمواجهة الكلاسيكو

يستضيف ريال مدريد نظيره برشلونة، مساء اليوم، ضمن الجولة...

تشكيلة برشلونة المتوقعة لمواجهة الكلاسيكو

يواجه برشلونة نظيره ريال مدريد، مساء اليوم، ضمن الجولة...

هذه هي تفاصيل جريمة ” سلا” التي هزت المغرب

متابعة – شادي علوش
يعيش سكان مدينة سلا المغربية على وقع الصدمة ، بعد الجريمة المقززة التي ارتكبها شخص في حق 6 من أفراد عائلته في “حي الرحمة” الشعبي.

وأقدم الشخص على ذبح الضحايا، وإضرم النار في المنزل بغية إخفاء معالم جريمته.

وذلك وفق الرواية المرجحة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن ضحايا المتهم هم والده الجندي المتقاعد، ووالدته الخمسينية، إضافة إلى زوجة أخيه و رضيعها، الذي لم يتجاوز 3 أشهر.

بالإضافة إلى أحد إخوته البالغ من العمر 5 سنوات.

ولقي الجميع حتفهم داخل المنزل، فيما توفي أحد أفرد الأسرة فور نقله للمستشفى.

السلطات الأمنية، فتحت بحثا قضائيا، لفك لغز الجريمة الغامضة و لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثث الضحايا الستة.

وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن ضباط الشرطة القضائية، انتقلوا للمنزل لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية.

بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة.

وتحمل الجثث آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران.

وأوضح ذات المصدر أن الحريق يشتبه أنه ناتج عن مادة سريعة الاشتعال.

في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق.

قبل أن يتوفى داخل المستشفى.

وتشير معاينات رجال الأمن الأولية إلى “انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل”.

أحدى السيدات من سكان حي الرحمة مكان وقوع الجريمة، قالت أن جيران الضحايا لم يسمعوا ليلة وقوع الحادث أي شجار بين أفراد الأسرة.

حيث ثم اكتشاف جثثهم حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح يوم السبت، من طرف رجال الإطفاء الذين كانوا يحاولون إخماد الحريق الذي اندلع في منزلهم.

وعثروا حينها على جثة الضحايا متفحمة وتحمل ضربات بالسلاح الأبيض.

وتضيف السيدة، حسب سكاي نيوز، أن عائلة “با أحمد”  لم تكن لهم عداوة مع أحد من جيرانهم أو أقربائهم.

وهو ما سبب الحيرة التي تولدت بين سكان الحي .

وتقول والدة نوال، وهي إحدى ضحايا الجريمة والتي قتلت إلى جانب رضيعها، “كنا نعتقد أن ابنتي وباقي أقربنا الاخرين قد توفوا نتيجة الحريق الذي اشتعل في المنزل.

قبل أن نكتشف أن شخصا قام  بذبحهم وأضرم النار عمدا في المنزل”.

وتطالب أم الضحية التي كان آخر لقاء لها مع ابنتها قبل 4 أشهر، بالكشف عن هوية الجاني وعن جميع تفاصيل الحادث المؤلم.

فيما تؤكد أنها لا تشك في أي شخص إلى حدود الساعة ولا يمكنها أن توجه الاتهام لأحد بالوقوف وراء الجريمة الغامضة.

و تندرج هذه الجريمة بحسب المتخصص في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور، ضمن خانة جرائم الأصول والفروع.

والتي تلعب عدة عوامل دورا أساسيا في ارتكابها من قبيل التعاطي للمخدرات والتفكك الأسري وغياب أسس متينة لبناء علاقات أسرية قوامها الاحترام والمودة.

ويعتبر بنزاكور، أن “إقدام شخص على ذبح آخر أمر يتجاوز الرغبة في القتل ويتعداه الى التلذذ بالفعل الإجرامي، وهو مؤشر واضح على حجم الاضطراب لدى المجرم”.

فيما يؤكد الباحث في علم الاجتماع الإجرامي عادل بلعمري، أن مثل هذه الجرائم البشعة تؤكد على ارتفاع منسوب الأنانية المفرطة.”

ويتابع المتحدث أن هذه الظاهرة وبالنظر “لبشاعتها” فاقت وتجاوزت تلك الصور التقليدية.

ما أدى إلى وقوع تحول جذري في اتجاهات الإجرام، بحيث انتقلت الجريمة من النزوع والاتجاه الفردي للإجرام بضحية واحدة.

إلى النزوع نحو الطابع الجماعي للإجرام والذي ينتج عنه أكثر من ضحية.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي